رأت وزارة الخارجية القطرية أن ما جري ويجري في مصر يقدم الدليل تلو الدليل على أن طريق المواجهة والخيار الأمني والتجييش لا تؤدي إلى الاستقرار. وقالت الخارجية القطرية إن الحل الوحيد هو الحوار بين المكونات السياسية للمجتمع والدولة في مصر العربية العزيزة من دون إقصاء أو اجتثاث. وأعربت الخارجية القطرية في بيان رسمي لها بثته وكالتها الرسمية-عن القلق من تزايد أعداد ضحايا قمع المظاهرات وسقوط عدد كبير من القتلى في كافة أرجاء مصر. وفى ردها على قرار الحكومة باعتبار الإخوان جماعة إرهابية..قالت الخارجية القطرية في بيانها: "إن قرار تحويل حركات سياسية شعبية إلى منظمات إرهابية وتحويل التظاهر إلى عمل إرهابي لم يجد نفعا في وقف المظاهرات السلمية بل كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل".