قال د. ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ان الفكر التكفيرى هو أبرز اسباب اعاقة محاولات الاصلاح فى الدولة والمجتمع، وهى من الخطوة بمكان على المجتمعات الاسلامية وأوضح برهامى ان هذا الفكر نشأ فى خلال فترة الستينات داخل السجون المصرية على يد المؤلفات التكفيرية التى وضعها سيد قطب واتباعة من اصحاب ذلك الفكر، وصولا الى شكرى مصطفى الذى دعا الى تكفير المجتمع وكانت تلك الكتب مدا بالنسبة للجماعات التكفيرية التى تطلق على نفسها جماعات جهاد وهي فى الحقيقة ليس لها علاقة بالجهاد مطلقا، لان الجهاد فى سبيل الله له ضوابط شرعية فى الاسلام ولا يكون الجهاد ضد بقتل المسلمين الأمنين جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها الدعوة السلفية لدعم الدستور بقاعة الغرفة التجارية تامين مكثف من عناصر الجيش الثالث الميدانى وقوات الشرطة بقيادة اللواء خليل حرب مدير امن السويس الذى حرص على الحضور والاشراف على عملية التامين بعد تهديد العناصر المنتمين لتنظيم الاخوان الارهابى بافساد الندوة وطرد برهامى لموقفة من الجماعة، كما شهد مقر الغرفة التجارية والشوارع المحيطة بها تواجد لمدرعات الجيش وعربات الامن المركزى وكان من المقرر عقد الندوة بمسجد عباد الرحمن بضاحية الصباح إلا أن حزب النور بالسويس راى انه من الافضل ان تقام بالغرفة التجارية نظرا لسهولة تأمينها حضر الندوة المهندس عباس محمد أمين حزب النور بالسويس، ود. عبد الله عبد الحميد أستاذ الحديث بكلية الازهر، ومشايخ وقيادات الدعوة السلفية وحزب النور بالسويس وتابع برهامى ان مصر شهدت بعد 30 يونيو نسخ جديدة من الدعاة الجهاد، ومن يطلقون على انفسهم جماعات جهادية، ويسعون بالقول والفعل تكفير الحكومة والجيش المصرى العظيم، وأكد ان هؤلاء تناسوا انه قبل تكفير اى مسلم، او اقامة حدود الله ان يتم الرجوع الى الضوابط الدينية والشرعية فى ديننا الحنيف، وهناك مؤلفات عديدة وكتب تحدد تلك الضوابط وكشف برهامى أن الجماعة المحظورة تدرس الأن وتزرع فى نفوس اعضائها الفكر التكفيرى والزعم بانه الجاهد فى سبيل الله، وتسائل لماذا كانوا متواجدين فى رابعة اذا كان الامر متعلق بنصرة الشريعة والجهاد فى سبيل الله، فى الوقت الذى تم القبض فيه على قياداتهم متخفيين فى منازل واضاف نائب رئيس الدعوة السفية، ان ملايين المصريين الذين خرجوا فى 30 يونيو لم ينزلوا لاجل المادة 219، ولكن بسبب نقص الخدمات فى الدولة، وسعى جماعة الاخوان الى الاستحواذ والسيطرة علي كل شئ ولأجل البحث عن الأستقرار في المجتمع الذى ضيعة الاخوان وقال إن وضع نصوص الشريعة في مشروع الدستور المصري 2013، جاءت حفاظا على الشريعة اكثر من دستور 2012 المعطل، وكان ذلك هو الهدف المنشود فى الدستور الجديد الذى اعدته لجنة الخمسين ولفت الى ان دستور 1975 كان أول دستور يقر ان " مبادىء الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع " وعقب ثورة 25 يناير كان البعض يطالبون بالغاء المادة الثانية، والتى نصت على ان الدين الاسلامى دين الدولة، ومؤكدا انه فى حال إلغائها سيكون الامر خطيرا قال د. ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ان الفكر التكفيرى هو أبرز اسباب اعاقة محاولات الاصلاح فى الدولة والمجتمع، وهى من الخطوة بمكان على المجتمعات الاسلامية وأوضح برهامى ان هذا الفكر نشأ فى خلال فترة الستينات داخل السجون المصرية على يد المؤلفات التكفيرية التى وضعها سيد قطب واتباعة من اصحاب ذلك الفكر، وصولا الى شكرى مصطفى الذى دعا الى تكفير المجتمع وكانت تلك الكتب مدا بالنسبة للجماعات التكفيرية التى تطلق على نفسها جماعات جهاد وهي فى الحقيقة ليس لها علاقة بالجهاد مطلقا، لان الجهاد فى سبيل الله له ضوابط شرعية فى الاسلام ولا يكون الجهاد ضد بقتل المسلمين الأمنين جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها الدعوة السلفية لدعم الدستور بقاعة الغرفة التجارية تامين مكثف من عناصر الجيش الثالث الميدانى وقوات الشرطة بقيادة اللواء خليل حرب مدير امن السويس الذى حرص على الحضور والاشراف على عملية التامين بعد تهديد العناصر المنتمين لتنظيم الاخوان الارهابى بافساد الندوة وطرد برهامى لموقفة من الجماعة، كما شهد مقر الغرفة التجارية والشوارع المحيطة بها تواجد لمدرعات الجيش وعربات الامن المركزى وكان من المقرر عقد الندوة بمسجد عباد الرحمن بضاحية الصباح إلا أن حزب النور بالسويس راى انه من الافضل ان تقام بالغرفة التجارية نظرا لسهولة تأمينها حضر الندوة المهندس عباس محمد أمين حزب النور بالسويس، ود. عبد الله عبد الحميد أستاذ الحديث بكلية الازهر، ومشايخ وقيادات الدعوة السلفية وحزب النور بالسويس وتابع برهامى ان مصر شهدت بعد 30 يونيو نسخ جديدة من الدعاة الجهاد، ومن يطلقون على انفسهم جماعات جهادية، ويسعون بالقول والفعل تكفير الحكومة والجيش المصرى العظيم، وأكد ان هؤلاء تناسوا انه قبل تكفير اى مسلم، او اقامة حدود الله ان يتم الرجوع الى الضوابط الدينية والشرعية فى ديننا الحنيف، وهناك مؤلفات عديدة وكتب تحدد تلك الضوابط وكشف برهامى أن الجماعة المحظورة تدرس الأن وتزرع فى نفوس اعضائها الفكر التكفيرى والزعم بانه الجاهد فى سبيل الله، وتسائل لماذا كانوا متواجدين فى رابعة اذا كان الامر متعلق بنصرة الشريعة والجهاد فى سبيل الله، فى الوقت الذى تم القبض فيه على قياداتهم متخفيين فى منازل واضاف نائب رئيس الدعوة السفية، ان ملايين المصريين الذين خرجوا فى 30 يونيو لم ينزلوا لاجل المادة 219، ولكن بسبب نقص الخدمات فى الدولة، وسعى جماعة الاخوان الى الاستحواذ والسيطرة علي كل شئ ولأجل البحث عن الأستقرار في المجتمع الذى ضيعة الاخوان وقال إن وضع نصوص الشريعة في مشروع الدستور المصري 2013، جاءت حفاظا على الشريعة اكثر من دستور 2012 المعطل، وكان ذلك هو الهدف المنشود فى الدستور الجديد الذى اعدته لجنة الخمسين ولفت الى ان دستور 1975 كان أول دستور يقر ان " مبادىء الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع " وعقب ثورة 25 يناير كان البعض يطالبون بالغاء المادة الثانية، والتى نصت على ان الدين الاسلامى دين الدولة، ومؤكدا انه فى حال إلغائها سيكون الامر خطيرا