أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي بقوة الانفجار الذي وقع الخميس 2 يناير جنوببيروت وأدي إلي مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق -في مؤتمر صحفي - أن بلاملي أعرب عن غضبه الشديد، خاصة وأن انفجار اليوم هو الرابع منذ يوليو الماضي، مشددا على ضرورة محاسبة المتورطين في الهجوم، وموضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيصدر بيانا بشأن الانفجار في وقت لاحق اليوم. وقدم المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي تعازيه إلى عائلات الضحايا، معربا عن امنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وفي بيروت، استنكر رئيس الوزراء اللبناني المكلف تمام سلام، التفجير الارهابي الذي وقع في منطقة حارة حريك بضاحية بيروتالجنوبية، معتبرا أنه حلقة جديدة من حلقات استهداف السلم الأهلي. وأشار رئيس الوزراء اللبناني المكلف إلى ضرورة الالتزام بالوعي والحكمة وتعزيز الوحدة الوطنية للرد على هذا المخطط، وأن التزام هذا النهج هو السبيل الوحيد لتحصين أمن لبنان وحماية ابنائه في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد والمنطقة، محذرا من أن "يد الشر التي تعبث بالأمن الوطني اللبناني" ماضية في مخططها الأسود الرامي إلى نشر الفتنة وزعزعة السلم الاهلي، وداعياً إلى الالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية للبحث عن مرتكبي الجريمة البشعة واقتيادهم إلى العدالة. اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ورئيس كتلة تيار المستقبل فؤاد السنيورة، أن اللبنانيين لا يمكن أن يقبلوا اويحتملوا الإجرام والموت المجاني المتمادي ، داعيا جميع الاطراف الى العمل لوقف الانزلاق الى هذا الاتون المخيف، ومطالبا اللبنانيين بالتفكير والبحث بكيفية العمل للخروج من النفق المظلم لانقاذ لبنان واللبنانيين من هول هذه الفظائع. وكان السنيورة قد اتصل بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري وبنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان وبالسيد علي فضل الله مستنكرا الجريمة والتعزية بالشهداء. كما استنكر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص انفجار الضاحية، داعيا المسؤولين اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم السياسية الى تغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية خصوصا في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة ولبنان حفاظا على مصلحة الوطن لتفويت الفرصة على كل من يريد إذكاء نار الفتنة التي لا تخدم الا العدو الصهيوني. أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي بقوة الانفجار الذي وقع الخميس 2 يناير جنوببيروت وأدي إلي مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق -في مؤتمر صحفي - أن بلاملي أعرب عن غضبه الشديد، خاصة وأن انفجار اليوم هو الرابع منذ يوليو الماضي، مشددا على ضرورة محاسبة المتورطين في الهجوم، وموضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيصدر بيانا بشأن الانفجار في وقت لاحق اليوم. وقدم المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي تعازيه إلى عائلات الضحايا، معربا عن امنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وفي بيروت، استنكر رئيس الوزراء اللبناني المكلف تمام سلام، التفجير الارهابي الذي وقع في منطقة حارة حريك بضاحية بيروتالجنوبية، معتبرا أنه حلقة جديدة من حلقات استهداف السلم الأهلي. وأشار رئيس الوزراء اللبناني المكلف إلى ضرورة الالتزام بالوعي والحكمة وتعزيز الوحدة الوطنية للرد على هذا المخطط، وأن التزام هذا النهج هو السبيل الوحيد لتحصين أمن لبنان وحماية ابنائه في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد والمنطقة، محذرا من أن "يد الشر التي تعبث بالأمن الوطني اللبناني" ماضية في مخططها الأسود الرامي إلى نشر الفتنة وزعزعة السلم الاهلي، وداعياً إلى الالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية للبحث عن مرتكبي الجريمة البشعة واقتيادهم إلى العدالة. اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ورئيس كتلة تيار المستقبل فؤاد السنيورة، أن اللبنانيين لا يمكن أن يقبلوا اويحتملوا الإجرام والموت المجاني المتمادي ، داعيا جميع الاطراف الى العمل لوقف الانزلاق الى هذا الاتون المخيف، ومطالبا اللبنانيين بالتفكير والبحث بكيفية العمل للخروج من النفق المظلم لانقاذ لبنان واللبنانيين من هول هذه الفظائع. وكان السنيورة قد اتصل بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري وبنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان وبالسيد علي فضل الله مستنكرا الجريمة والتعزية بالشهداء. كما استنكر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص انفجار الضاحية، داعيا المسؤولين اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم السياسية الى تغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية خصوصا في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة ولبنان حفاظا على مصلحة الوطن لتفويت الفرصة على كل من يريد إذكاء نار الفتنة التي لا تخدم الا العدو الصهيوني.