أطلقت الشرطة التايلاندية الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية، الخميس 26 ديسمبر ،علي محتجين مناهضين للحكومة في العاصمة بانكوك. جاء ذلك بعد أن حاول متظاهرون عرقلة تسجيل المرشحين للانتخابات المقررة في فبراير القادم واندلعت الاشتباكات بعد نحو أسبوعين من الهدوء. والمواجهة بين الشرطة ونحو 500 محتج مطالبين باستقالة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناوترا، هي الأولى من نوعها في حوالي أسبوعين، وتأتي بعد يوم على قيام الحكومة بتمديد قانون أمني خاص لمدة شهرين. ويستمد المحتجون قوتهم من الجنوب والطبقة الوسطى والنخبة في العاصمة الذين يعتبرون ينجلوك دمية يحركها شقيقها الأكبر ورئيس الوزراء السابق وقطب الاتصالات تاكسين شيناوترا الذي يعيش في المنفى. بينما يعتبر تاكسين بطلا لملايين الفقراء في الشمال وشمال شرق البلاد الذين أعطوا أصواتهم لحزبه فنجح في كل الانتخابات التي اجريت في تايلاند منذ عام 2001. ويتهم المعارضون في تايلاند تاكسين بالتحايل على الفقراء في هذه المناطق من خلال سياسات تكسبه تأييدا شعبيا مثل الرعاية الصحية الرخيصة وتيسير الاقتراض. ودعت شيناوترا إلى انتخابات مبكرة في الثاني من فبراير شباط وترأس حاليا حكومة تسيير أعمال في مسعى لإنهاء احتجاجات سلمية في معظمها استمرت أسابيع وشارك في ذروتها حوالي 200 ألف شخص في بانكوك. وتزيد اشتباكات اليوم الضغوط على الحكومة التي تشك منذ وقت طويل أن معارضيها سيلجئون للعنف لتصعيد الأزمة حتى يتدخل الجيش أو القضاء أو الاثنان معاً. أطلقت الشرطة التايلاندية الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية، الخميس 26 ديسمبر ،علي محتجين مناهضين للحكومة في العاصمة بانكوك. جاء ذلك بعد أن حاول متظاهرون عرقلة تسجيل المرشحين للانتخابات المقررة في فبراير القادم واندلعت الاشتباكات بعد نحو أسبوعين من الهدوء. والمواجهة بين الشرطة ونحو 500 محتج مطالبين باستقالة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناوترا، هي الأولى من نوعها في حوالي أسبوعين، وتأتي بعد يوم على قيام الحكومة بتمديد قانون أمني خاص لمدة شهرين. ويستمد المحتجون قوتهم من الجنوب والطبقة الوسطى والنخبة في العاصمة الذين يعتبرون ينجلوك دمية يحركها شقيقها الأكبر ورئيس الوزراء السابق وقطب الاتصالات تاكسين شيناوترا الذي يعيش في المنفى. بينما يعتبر تاكسين بطلا لملايين الفقراء في الشمال وشمال شرق البلاد الذين أعطوا أصواتهم لحزبه فنجح في كل الانتخابات التي اجريت في تايلاند منذ عام 2001. ويتهم المعارضون في تايلاند تاكسين بالتحايل على الفقراء في هذه المناطق من خلال سياسات تكسبه تأييدا شعبيا مثل الرعاية الصحية الرخيصة وتيسير الاقتراض. ودعت شيناوترا إلى انتخابات مبكرة في الثاني من فبراير شباط وترأس حاليا حكومة تسيير أعمال في مسعى لإنهاء احتجاجات سلمية في معظمها استمرت أسابيع وشارك في ذروتها حوالي 200 ألف شخص في بانكوك. وتزيد اشتباكات اليوم الضغوط على الحكومة التي تشك منذ وقت طويل أن معارضيها سيلجئون للعنف لتصعيد الأزمة حتى يتدخل الجيش أو القضاء أو الاثنان معاً.