استقال ثلاثة وزراء في الحكومة التركية عقب أسبوع من اعتقال أبنائهم فيما يتصل بتحقيق في فساد وضع حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في مواجهة القضاء وهز ثقة المستثمرين الأجانب. وحث أردوغان بيرقدار وزير البيئة والتخطيط العمراني وهو احد الوزراء المستقيلين رئيس الوزراء علي أن يحذو حذوه في تحد غير مسبوق للزعيم التركي الذي يرى أن الفضيحة مؤامرة بتدبير من الخارج مما دفعه لإقالة قيادات في الشرطة شاركت في التحقيق ردا على ذلك. وقال بيرقدار لقناة إن.تي.في الإخبارية "من أجل صالح هذه الأمة وهذا البلد أعتقد أن على رئيس الوزراء ان يستقيل." واحتجز ابن بيرقدار لفترة وجيزة في القضية التي تكشفت في 17 ديسمبر. وكان ابنا وزير الداخلية معمر جولر ووزير الاقتصاد ظافر جاجلايان بين 24 شخصا ألقي القبض عليهم بسبب اتهامات بالفساد ودفع الوزيران ببراءة ابنيهما. وقال جاجلايان في بيان "لقد استقلت من منصبي كوزير للاقتصاد للمساعدة في كشف الحقيقة ولإحباط هذه المؤامرة القبيحة التي أثرت على ابني وزملائي المقربين في العمل وآخرين."