قرررئيس نيابة قسم ثان الزقازيق محمد عبد الودود بإشراف المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية المستشار أحمد دعبس، ضبط و إحضار ابن نجل الرئيس المعزول 9 طلاب آخرين بكليات الهندسة و التربية و الحقوق بجامعة الزقازيق ، و قال رئيس النيابة إن الطلاب يواجهون تهم الشروع في قتل عميد كلية الصيدلة و تخريب منشآت كليتي الصيدلة و التربية و إحراز أسلحة و أدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص و التعدي على الطلبة و أفراد الأمن و تنظيم مظاهرات غير سلمية . و كان فريق من النيابة العامة قد انتقل لمعاينة التلفيات التي لحقت بمنشآت كليتي الصيدلة و التربية ، و التوجه للاستماع لعميد كلية الصيدلة بوحدة العناية المركزة ، إلا أنه لم يتم سماع أقواله لعدم استقرار حالته الصحية . و قررت النيابة استدعاء عميد كلية التربية للاستماع لأقواله و تشكيل لجنة من الإدارة الهندسية للجامعة لتحديد قيمة التلفيات ، و تكثيف تحريات الأمن الوطني حول الواقعة و تحديد ما إذا كان هناك متهمين جدد من عدمه. و كان نجل الرئيس المعزول قد قاد وقفة للطلاب المنتمين للإخوان و أنصارهم بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق ، و تجمهروا في أروقة الكلية و أمام مكتب العميد للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحتجزين في أحداث مختلفة . و أثناء ذلك استدعى عميد الكلية الدكتور عبد الله الشنواني 5 طلاب منهم للتعرف على مطالبهم و العمل على حلها لتهدئتهم ، ففوجىء بهم يطالبونه بالإفراج عن زملائهم المحتجزين . و عندما أكد لهم أن هذا خارج اختصاصاته و أن عليهم اتباع الطرق القانونية في الجهات الأمنية و القضائية لمعاونة زملائهم ، فتعالت أصواتهم و اعتدوا عليه بالضرب و رشوه باسبراي و حطموا محتويات المكتب . و على أثر ذلك أصيب العميد بحروق من الدرجة الأولى و ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم و أزمة قلبية و سقط مغشيا عليه ، فسارع المحيطون به باستدعاء سيارة الإسعاف و نقله لمستشفى الزقازيق الجامعي و تم إيداعه وحدة العناية المركزة للقلب لإنقاذه . و عقب ذلك توجه الطلاب المتهمون إلى كلية التربية و اقتحموا مكتب عميدها الدكتور حمدي المحروقي للاعتداء عليه و الذي تصادف وجوده في مطبعة الكلية ، فقاموا بتحطيم محتويات المكتب و إتلافها بالكامل . و أكدت الدكتورة نيفين بمعهد عال للهندسة و ابنة عميد كلية الصيدلة ، أن المعتدين على والدها لا يمكن وصفهم بانهم طلبة جامعيون ، حيث أنهم افتقروا لأبسط قواعد احترام المعلم ، متسائلة هل هؤلاء لم يتذكروا يوما أن عميد الكلية علمهم حرفا أو زودهم بمعلومة جديدة . و طالبت بسرعة اتخاذ إجراءات رادعة ضدهم ليكونوا عبرة لغيرهم حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث ، مؤكدة أن والدها مصاب بزيادة معدل ضربات القلب ، و عدة كدمات و جروح و حروق ، و أن الأطباء طمأنونا على حالته و أنه يمكن مغادرته المستشفى خلال 48 ساعة . قرررئيس نيابة قسم ثان الزقازيق محمد عبد الودود بإشراف المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية المستشار أحمد دعبس، ضبط و إحضار ابن نجل الرئيس المعزول 9 طلاب آخرين بكليات الهندسة و التربية و الحقوق بجامعة الزقازيق ، و قال رئيس النيابة إن الطلاب يواجهون تهم الشروع في قتل عميد كلية الصيدلة و تخريب منشآت كليتي الصيدلة و التربية و إحراز أسلحة و أدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص و التعدي على الطلبة و أفراد الأمن و تنظيم مظاهرات غير سلمية . و كان فريق من النيابة العامة قد انتقل لمعاينة التلفيات التي لحقت بمنشآت كليتي الصيدلة و التربية ، و التوجه للاستماع لعميد كلية الصيدلة بوحدة العناية المركزة ، إلا أنه لم يتم سماع أقواله لعدم استقرار حالته الصحية . و قررت النيابة استدعاء عميد كلية التربية للاستماع لأقواله و تشكيل لجنة من الإدارة الهندسية للجامعة لتحديد قيمة التلفيات ، و تكثيف تحريات الأمن الوطني حول الواقعة و تحديد ما إذا كان هناك متهمين جدد من عدمه. و كان نجل الرئيس المعزول قد قاد وقفة للطلاب المنتمين للإخوان و أنصارهم بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق ، و تجمهروا في أروقة الكلية و أمام مكتب العميد للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحتجزين في أحداث مختلفة . و أثناء ذلك استدعى عميد الكلية الدكتور عبد الله الشنواني 5 طلاب منهم للتعرف على مطالبهم و العمل على حلها لتهدئتهم ، ففوجىء بهم يطالبونه بالإفراج عن زملائهم المحتجزين . و عندما أكد لهم أن هذا خارج اختصاصاته و أن عليهم اتباع الطرق القانونية في الجهات الأمنية و القضائية لمعاونة زملائهم ، فتعالت أصواتهم و اعتدوا عليه بالضرب و رشوه باسبراي و حطموا محتويات المكتب . و على أثر ذلك أصيب العميد بحروق من الدرجة الأولى و ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم و أزمة قلبية و سقط مغشيا عليه ، فسارع المحيطون به باستدعاء سيارة الإسعاف و نقله لمستشفى الزقازيق الجامعي و تم إيداعه وحدة العناية المركزة للقلب لإنقاذه . و عقب ذلك توجه الطلاب المتهمون إلى كلية التربية و اقتحموا مكتب عميدها الدكتور حمدي المحروقي للاعتداء عليه و الذي تصادف وجوده في مطبعة الكلية ، فقاموا بتحطيم محتويات المكتب و إتلافها بالكامل . و أكدت الدكتورة نيفين بمعهد عال للهندسة و ابنة عميد كلية الصيدلة ، أن المعتدين على والدها لا يمكن وصفهم بانهم طلبة جامعيون ، حيث أنهم افتقروا لأبسط قواعد احترام المعلم ، متسائلة هل هؤلاء لم يتذكروا يوما أن عميد الكلية علمهم حرفا أو زودهم بمعلومة جديدة . و طالبت بسرعة اتخاذ إجراءات رادعة ضدهم ليكونوا عبرة لغيرهم حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث ، مؤكدة أن والدها مصاب بزيادة معدل ضربات القلب ، و عدة كدمات و جروح و حروق ، و أن الأطباء طمأنونا على حالته و أنه يمكن مغادرته المستشفى خلال 48 ساعة .