أكدت بعض الأبحاث أن اعتماد السيدات علي نظام غذائي غنى بالطماطم يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ووفقا للمعهد الوطني للسرطان ، فإن الأمريكيات لديهم مخاطر بنسبة 12,4% للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن ، وهذا الخطر يزداد مع التقدم في العمر خاصة بعد تخطيهن سن الخمسين لتصل نسبة الإصابة إلى حالة من بين كل 42 سيدة . وفى محاولة لمعرفة فوائد الإكثار من تناول الطماطم ، عكف الباحثون على تحليل بيانات نحو 70 سيدة ممن تخطين سن اليأس ليتم متابعتهن لنحو 20 أسبوعا حيث طلب منهن خلال العشرة أسابيع الأولى إتباع نظام غذائي غنى بالطماطم بحيث لا تقل الكمية المتناولة عن 25 ملليجرام من مادة "الليكوبين"الهامة المضادة للأكسدة يوميا في الوقت الذي طلب منهن خلال العشرة أسابيع المتبقية إتباع نظام غذائي غني بفول الصويا بمعدل استهلاك يومي يصل إلى 40 جراما. كما طلب من المشاركات في الدراسة بعد مرور هذه الفترة الامتناع عن تناول أي منتجات للصويا أو ثمار الطماطم ومشتقاتها لنحو أسبوعين قبل إتباع كل نظام غذائي. وكشفت نتائج الدراسة أنه عندما تتبع السيدات نظاما غذائيا غنيا بالطماطم ترتفع بينهن بنسبة 9% مستويات "أديبونيكتين" وهو هرمون يلعب دورا هاما فى تنظيم مستويات الدهون والسكر في الدم. وقد لاحظ الباحثون أن هذا التأثير كان أكثر وضوحا بالنسبة للسيدات اللاتى تدنى معادل كتلة أجسامهن . كما لوحظ أن السيدات اللاتي اتبعن نظاما غذائيا غنيا بفول الصويا تراجع مستوى هرمون"أديبونيكتين" وهو ما يزيد من مخاطر البدانة ومقاومة الأنسولين. وشدد "يانوس" على أهمية تناول الطماطم بكميات كبيرة والمنتجات القائمة عليها يشكل درعا واقيا ضد سرطان الثدي . أكدت بعض الأبحاث أن اعتماد السيدات علي نظام غذائي غنى بالطماطم يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ووفقا للمعهد الوطني للسرطان ، فإن الأمريكيات لديهم مخاطر بنسبة 12,4% للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن ، وهذا الخطر يزداد مع التقدم في العمر خاصة بعد تخطيهن سن الخمسين لتصل نسبة الإصابة إلى حالة من بين كل 42 سيدة . وفى محاولة لمعرفة فوائد الإكثار من تناول الطماطم ، عكف الباحثون على تحليل بيانات نحو 70 سيدة ممن تخطين سن اليأس ليتم متابعتهن لنحو 20 أسبوعا حيث طلب منهن خلال العشرة أسابيع الأولى إتباع نظام غذائي غنى بالطماطم بحيث لا تقل الكمية المتناولة عن 25 ملليجرام من مادة "الليكوبين"الهامة المضادة للأكسدة يوميا في الوقت الذي طلب منهن خلال العشرة أسابيع المتبقية إتباع نظام غذائي غني بفول الصويا بمعدل استهلاك يومي يصل إلى 40 جراما. كما طلب من المشاركات في الدراسة بعد مرور هذه الفترة الامتناع عن تناول أي منتجات للصويا أو ثمار الطماطم ومشتقاتها لنحو أسبوعين قبل إتباع كل نظام غذائي. وكشفت نتائج الدراسة أنه عندما تتبع السيدات نظاما غذائيا غنيا بالطماطم ترتفع بينهن بنسبة 9% مستويات "أديبونيكتين" وهو هرمون يلعب دورا هاما فى تنظيم مستويات الدهون والسكر في الدم. وقد لاحظ الباحثون أن هذا التأثير كان أكثر وضوحا بالنسبة للسيدات اللاتى تدنى معادل كتلة أجسامهن . كما لوحظ أن السيدات اللاتي اتبعن نظاما غذائيا غنيا بفول الصويا تراجع مستوى هرمون"أديبونيكتين" وهو ما يزيد من مخاطر البدانة ومقاومة الأنسولين. وشدد "يانوس" على أهمية تناول الطماطم بكميات كبيرة والمنتجات القائمة عليها يشكل درعا واقيا ضد سرطان الثدي .