أكد وكيل المخابرات العامة الأسبق اللواء أسعد حمدى فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية يعد أحد الأعمال الإرهابية المتوقع حدوثها يأتى هذا فى إطار المخططات الإجرامية التى تسعى التظيمات المتطرفة لارتكابها لمواكبة الظروف السياسية الحالية والتى شهدت نجاحا وطنيا ملحوظا بإنهاء إعداد دستور مصر 2014 والمنتظر اجراء استفتاء علية 14 و15 يناير المقبل وأضاف حمدى أن هذا الحادث يعد انعكاسا للإعلان عن محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى ومجموعة من رفاقه بتهمة الخيانه العظمى والتى نوهت بعض وكالات الأنباء بالقنوات التليفزيونية عن مدى التورط الذى شارك فيه الرئيس السابق مما أدى إلى توجيه الإتهام إليه بالتجسس لصالح دول أجنبية وتعليقا على ملابسات الحادث التى توفرت حتى الآن أوضح حمدى أنه من وجه نظر التحليل الأمنى فتلك العملية تصنف ضمن العمليات الإجرامية الكبيرة والتى استخدمت فيها كمية ليست بقليلة من المتفجرات تتساوى فى قوتها التدميريه مع تفجيرات سابقة فى شرم الشيخ وطابا وأشار حمدى إلى أن هذا الحادث يلقى بالمسئولية على تنظيم الإخوان الإجرامى وتواصله و اصراره على ممارسة العنف والإرهاب ويبدو ذلك فى التوقيت المواكب لارتفاع حده الصراع وكرد فعل معاكس لنجاح الأجهزة الأمنية فى محاصرة النشاط الإخوانى بوجه عام كما يلقى هذا الحادث بكثيرا من الشكوك حول دخول الكميات المتفجرة والتى يبلغ تقديرها بما لايقل عن نصف طن من المتفجرات ويشير ذلك الى أن تهريب هذه المتفجرات تأتى من الشرق واستخدام أنفاق جديدة أو حدود مشتركة مع قطاع غزة بما يطرح ضرورة المواجهة الإيجابية لتصرفات حركة حماس ومخططاتها الإرهابية لدعم تنظيم الإخوان الإرهابى وتساءل حمدى إلى متى سيظل صمتنا عن ما يدور من مخططات إرهابية تشارك فيها حركة حماس مطالبا بتوجيه تهديدات مباشرة لحماس بأنه لو ثبت تورطها فى الحادث فلابد من اتخاذ خطوات تسمح بتجفيف منابع الإرهاب من داخل القطاع نفسه ووالقيام بإجراءات أمنية مستبقة كانت تتخذها اسرائيل حينما يتعرض أمنها القومى للخطر وقال حمدى إنه قد آن الآوان لكى يتم ضرب هذه التنظيمات الإرهابية وتقويد قواعدها خلال فترة زمنية وجيزة قادمة وأكد حمدى على أنه من المتوقع خلال المرحلة القادمة تكرار مثل هذه الحوادث الإجرامية كمحاولة يائسة من تنظيم الإخوان مستهدفا هز الاستقرار السياسى الداخلى ومن المنتظر أن يكون هناك تفجيرات مماثلة خلال الأيام المقبلة كلما زاد الإقتراب من موعد الاستفتاء على الدستور بهدف ترهيب المواطنين ودفعهم للإحجام عن المشاركة فيه أكد وكيل المخابرات العامة الأسبق اللواء أسعد حمدى فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية يعد أحد الأعمال الإرهابية المتوقع حدوثها يأتى هذا فى إطار المخططات الإجرامية التى تسعى التظيمات المتطرفة لارتكابها لمواكبة الظروف السياسية الحالية والتى شهدت نجاحا وطنيا ملحوظا بإنهاء إعداد دستور مصر 2014 والمنتظر اجراء استفتاء علية 14 و15 يناير المقبل وأضاف حمدى أن هذا الحادث يعد انعكاسا للإعلان عن محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى ومجموعة من رفاقه بتهمة الخيانه العظمى والتى نوهت بعض وكالات الأنباء بالقنوات التليفزيونية عن مدى التورط الذى شارك فيه الرئيس السابق مما أدى إلى توجيه الإتهام إليه بالتجسس لصالح دول أجنبية وتعليقا على ملابسات الحادث التى توفرت حتى الآن أوضح حمدى أنه من وجه نظر التحليل الأمنى فتلك العملية تصنف ضمن العمليات الإجرامية الكبيرة والتى استخدمت فيها كمية ليست بقليلة من المتفجرات تتساوى فى قوتها التدميريه مع تفجيرات سابقة فى شرم الشيخ وطابا وأشار حمدى إلى أن هذا الحادث يلقى بالمسئولية على تنظيم الإخوان الإجرامى وتواصله و اصراره على ممارسة العنف والإرهاب ويبدو ذلك فى التوقيت المواكب لارتفاع حده الصراع وكرد فعل معاكس لنجاح الأجهزة الأمنية فى محاصرة النشاط الإخوانى بوجه عام كما يلقى هذا الحادث بكثيرا من الشكوك حول دخول الكميات المتفجرة والتى يبلغ تقديرها بما لايقل عن نصف طن من المتفجرات ويشير ذلك الى أن تهريب هذه المتفجرات تأتى من الشرق واستخدام أنفاق جديدة أو حدود مشتركة مع قطاع غزة بما يطرح ضرورة المواجهة الإيجابية لتصرفات حركة حماس ومخططاتها الإرهابية لدعم تنظيم الإخوان الإرهابى وتساءل حمدى إلى متى سيظل صمتنا عن ما يدور من مخططات إرهابية تشارك فيها حركة حماس مطالبا بتوجيه تهديدات مباشرة لحماس بأنه لو ثبت تورطها فى الحادث فلابد من اتخاذ خطوات تسمح بتجفيف منابع الإرهاب من داخل القطاع نفسه ووالقيام بإجراءات أمنية مستبقة كانت تتخذها اسرائيل حينما يتعرض أمنها القومى للخطر وقال حمدى إنه قد آن الآوان لكى يتم ضرب هذه التنظيمات الإرهابية وتقويد قواعدها خلال فترة زمنية وجيزة قادمة وأكد حمدى على أنه من المتوقع خلال المرحلة القادمة تكرار مثل هذه الحوادث الإجرامية كمحاولة يائسة من تنظيم الإخوان مستهدفا هز الاستقرار السياسى الداخلى ومن المنتظر أن يكون هناك تفجيرات مماثلة خلال الأيام المقبلة كلما زاد الإقتراب من موعد الاستفتاء على الدستور بهدف ترهيب المواطنين ودفعهم للإحجام عن المشاركة فيه