تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين عند مواقع حول العاصمة التايلاندية الأحد 22 ديسمبر في محاولة للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا قبل الانتخابات المقررة في فبراير والتي أعلن حزب المعارضة الرئيسي مقاطعتها. ودعت ينجلوك إلي انتخابات في الثاني من فبراير في محاولة لتهدئة التوترات وتجديد تفويضها إلا أن المحتجين يرفضون أي انتخابات إلي أن تنفذ إصلاحات تهدف إلي تقويض نفوذ عائلة شيناواترا وتقوم ينجلوك الآن بأعمال رئيس الوزراء. ووصل الطريق السياسي المسدود في البلاد إلي حالة أكبر من عدم اليقين أمس السبت عندما أعلن الحزب الديمقراطي المعارض أقدم الأحزاب في تايلاند مقاطعته للانتخابات قائلا إن الشعب التايلاندي فقد ثقته في النظام الديمقراطي. وتجمع آلاف وهم يطلقون الصافرات في مواقع حول العاصمة وأقاموا منصات في أربعة أماكن علي الأقل وهم يهتفون "ينجلوك ارحلي" ما أوقف الحالة المرورية في ثلاثة تقاطعات رئيسية ومنطقتين تجاريتين. وأحاط مئات بمنزل ينجلوك وطالبوها بالاستقالة. ويريد زعيم المحتجين سوتيب توجسوبان تأسيس "مجلس شعب" معين. وقال لقناة بلو سكاي التلفزيونية الخاصة المناهضة للحكومة "لا أعلم ما تفكر فيه ينجلوك ولكني متأكد الآن من أن جميع الموظفين والجيش والشرطة أدركوا أن كل الشعب التايلاندي يثور ضد الحكومة" . تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين عند مواقع حول العاصمة التايلاندية الأحد 22 ديسمبر في محاولة للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا قبل الانتخابات المقررة في فبراير والتي أعلن حزب المعارضة الرئيسي مقاطعتها. ودعت ينجلوك إلي انتخابات في الثاني من فبراير في محاولة لتهدئة التوترات وتجديد تفويضها إلا أن المحتجين يرفضون أي انتخابات إلي أن تنفذ إصلاحات تهدف إلي تقويض نفوذ عائلة شيناواترا وتقوم ينجلوك الآن بأعمال رئيس الوزراء. ووصل الطريق السياسي المسدود في البلاد إلي حالة أكبر من عدم اليقين أمس السبت عندما أعلن الحزب الديمقراطي المعارض أقدم الأحزاب في تايلاند مقاطعته للانتخابات قائلا إن الشعب التايلاندي فقد ثقته في النظام الديمقراطي. وتجمع آلاف وهم يطلقون الصافرات في مواقع حول العاصمة وأقاموا منصات في أربعة أماكن علي الأقل وهم يهتفون "ينجلوك ارحلي" ما أوقف الحالة المرورية في ثلاثة تقاطعات رئيسية ومنطقتين تجاريتين. وأحاط مئات بمنزل ينجلوك وطالبوها بالاستقالة. ويريد زعيم المحتجين سوتيب توجسوبان تأسيس "مجلس شعب" معين. وقال لقناة بلو سكاي التلفزيونية الخاصة المناهضة للحكومة "لا أعلم ما تفكر فيه ينجلوك ولكني متأكد الآن من أن جميع الموظفين والجيش والشرطة أدركوا أن كل الشعب التايلاندي يثور ضد الحكومة" .