ساويرس يؤكد : الحكومة القادمه ستكون قوية .. و يدعو الي اشراف دولي علي الاستفتاء لافساد خطة الاخوان للتشكيك في النتيجة صباحى يدعو كافة الأحزاب للاندماج .. و حرب: لن نمارس السياسة من مكاتبنا تحت شعار "نتحد لنتغير" اعلن حزبا المصريين الاحرار والجبهة الديمقراطية عن الاندماج رسميا فى حزب واحد يحمل اسم"المصريين الاحرار" وذلك في سابقه سياسيه في تاريخ الحياه الحزبيه المصريه , في اطار الاستعدادات للانتخابات البرلمانيه المقبله .. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد امس بمركز اعداد القاده , وقد شارك فيه اعضاء المكاتب السياسية والهيئات العليا للحزبين وحضره مؤسس حزب المصريين الاحرار نجيب ساويرس ورئيس الحزب د. احمد السعيد ود.اسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهه , و كذلك د.رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع , و حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي , وعدد من الشخصيات العامه بينهم وزير الثقافه الاسبق شاكر عبد الحميد وقال نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الاحرار ان الاندماج الجديد بين الحزبين سينتج عنه اقوى حزب فى مصر داعيا جميع الاحزاب ان يتنازلوا ما وصفة الشخصنة والذاتية ويندمجوا فى الحزب الجديد . واكد ساويرس ان الحكومة التى سيتم تشكيلها عقب انتخابات مجلس الشعب ستكون قوية وستقطع على انصار جماعة الاخوان الفرصة فى التلاعب بمصير المصريين. وحذر ساويرس – خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي امس - من خطة الاخوان فى التشكيك فى كل ما هو قائم بما فيه السياسى القائم كما انهم وسيشككوا على نتيجة الاستفتاء القادم مطالبا بأن تجرى الانتخابات تحت وجود اشراف دولى محكم لافتا ان الاقتصاد المصرى سيسترد عافيتة ولن يتركة المصريين من رجال الاعمال الشرفاء يسقط كما يريد الاخوان. ووجة احمد سعيد رئيس الحزب الشكر لكل من ساهم فى عملية الاندماج ووصفة بالتاريخى واكد ان الحزب كافح فى المياديين للمطالبة بالحرية مشيرا ان الاندماج الحزبى اضاف على كاهلة مسؤلية كبيرة بحكم انه اصبح رئيسا لحزب المصريين الاحرار الجديد . واضاف سعيد ان الاندماج يأتى والمصريين على مقربة من الاستفتاء على الدستور الجديد يوم 15 و 17 يناير واهمية الاستفتاء انه يعبر عن المرحلة التى يترقب العالم نتائجها فى مصر. من جانبه قال رئيس مجلس امناء حزب المصريين الاحرار اسامه الغزالى حرب خلال المؤتمر ان 21 ديسمبر يوم هام للحياة الحزبية فى مصر وللنظام السياسى الراهن لانه يترجم النظام السياسيى الديمقراطى التعددى الذى دشنة دستور مصر الثورة قائلا ان الواقع يثبت ان ان حزبا الجبهة والمصريين لم يكونا فى لحظة غريبان عن بعضهما وان المؤسس الرئيسى للمصريين الاحرارا ساويرس كان الداعم الرئيسى لحزب الجبهة الديمقراطية فالحزبين جمعتهما حقيقة الانتماء الفكرى لليبرالية وتطوير عصرى لها. وقال حرب ان الاندماج يهدف الى بناء حزبا قويا يتبنى . عناصر القوة لكلا الحزبين والاسهام فى بناء نظام ديمقراطى وفاعل بالاضافة الى ملئ الفراغ السياسى فى الحياة السياسية بعد سقوط الاخوان والحزب الوطنى ومواجهة فلول الاخوان . واضاف حرب : لم يبقى امامنا سوى العمل الحزبى الحقيقى بين الناس وفى الشارع والمدن والقرى والمراكز والاقسام واليوم لن نتتظر تكليف بمهام انما امامنا تحد حقيقى وهى معركة الدستور والاستفتاء والحشد له وبمشاركة الاحزاب المدنية الاخرى فى هذة اللحظات الحاسمة . فيما أكد "المصريين الأحرار" أن قرار الاندماج الكامل بينه وبين حزب الجبهة الديمقراطية، جاء فى هذا التوقيت لأسباب عديدة، أهمها جمع شمل شتات التيار المدنى فى مصر تحت لواء واحد، وتشجيع بقية الفصائل والمجموعات والأحزاب المنتمية إلى هذا التيار على الوحدة، باعتبارها ضرورة سياسية ووطنية، كما أن ولادته تبشر بظهور كتلة سياسية ليبرالية قادرة على اكتساح الانتخابات، وحصد أغلبية مقاعد البرلمان. وأشار الحزب - في بيان له امس - إلى أن الاندماج بين اثنين من أكبر الأحزاب الليبرالية فى مصر يضع كيان الحزب الجديد فى موقع قيادة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر بكل ما تعنيه هذه القيادة من مسئولية كبرى فى حماية الدولة المدنية بمؤسساتها الدستورية، ومن مسئولية رسم ملامح المستقبل , وأهمها البدء فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى فى التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والزراعة والصناعة والسياحة والإصلاح الجذرى للمؤسسات الحكومية والمحليات. ووجه كلمة لاعضاءه قائلا : "من حقكم جميعاً اليوم أن تفخروا بانتمائكم لأكبر كيان ليبرالى فى مصر، ومن حقكم أن تعتزوا بأنكم شركاء فى أهم تجربة حزبية ديمقراطية للتيار المدنى المصرى الموحد لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث" . في حين قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، خلال المؤتمر :" إن المصريين يُثبتون جدارتهم لتشكيل كيانات قوية " , داعيا كل الأحزاب ذات الأفكار الاشتراكية والليبرالية بأن يندمجوا، لإيماننا الكامل بأن الأحزاب الكبيرة القوية أهم , وان مصر بطبعها ترفض التطرف والتعصب. وأضاف صباحي خلال المؤتمر : أن الليبراليين فى مصر يُدركون أن مطلب العدالة الانتقالية فى مصر "جوهرى"، لافتا النظر إلى أنه على المصريين أن ينظروا إلى حزب المصريين الأحرار على أنه حزب مدافع عن الحرية، موضحا أن مصر النامية المزدهرة التى لا تأخذ قرارها من الخارج قادمة، مشددا على أن الشعب سيخوض معركة الدستور وسينتصر فيها. وفي السياق ذاته دعا التيار الشعبى المصرى للتصويت ب"نعم" فى الاستفتاء على مشروع الدستور، مطالبا الشعب المصرى بالمشاركة بقوة فى الاستفتاء , وقال التيار الشعبى - فى بيان له امس , إن مشروع الدستور الجديد جاء بأقل من طموحات الثورة، إلا أن حجم التقدم الذى وصفه بالهائل للوثيقة الدستورية فى مجالات الحريات العامة , وان النص لأول مرة بإصدار تشريع للعدالة الانتقالية، يدفع للتصويت لصالحه. وأعلن التيار عزمه إطلاق حملة من سلسلة من الندوات "اقرأ دستورك" للنزول بكثافة للاستفتاء على الدستور والتصويت ب"نعم" كخطوة أولى فى إطار خارطة الطريق، مؤكداً أن تلك الدعوة هى بمثابة دلالة متجددة، لأن الشعب القائد والمعلم وصاحب الكرامة، للوقوف ضد حالة الإرهاب. في سابقه سياسيه .. "المصريين الأحرار" و الجبهه " يعلنا الاندماج في حزب واحد ساويرس يؤكد : الحكومة القادمه ستكون قوية .. و يدعو الي اشراف دولي علي الاستفتاء لافساد خطة الاخوان للتشكيك في النتيجة صباحى يدعو كافة الأحزاب للاندماج .. و حرب: لن نمارس السياسة من مكاتبنا تحت شعار "نتحد لنتغير" اعلن حزبا المصريين الاحرار والجبهة الديمقراطية عن الاندماج رسميا فى حزب واحد يحمل اسم"المصريين الاحرار" وذلك في سابقه سياسيه في تاريخ الحياه الحزبيه المصريه , في اطار الاستعدادات للانتخابات البرلمانيه المقبله .. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد امس بمركز اعداد القاده , وقد شارك فيه اعضاء المكاتب السياسية والهيئات العليا للحزبين وحضره مؤسس حزب المصريين الاحرار نجيب ساويرس ورئيس الحزب د. احمد السعيد ود.اسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهه , و كذلك د.رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع , و حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي , وعدد من الشخصيات العامه بينهم وزير الثقافه الاسبق شاكر عبد الحميد وقال نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الاحرار ان الاندماج الجديد بين الحزبين سينتج عنه اقوى حزب فى مصر داعيا جميع الاحزاب ان يتنازلوا ما وصفة الشخصنة والذاتية ويندمجوا فى الحزب الجديد . واكد ساويرس ان الحكومة التى سيتم تشكيلها عقب انتخابات مجلس الشعب ستكون قوية وستقطع على انصار جماعة الاخوان الفرصة فى التلاعب بمصير المصريين. وحذر ساويرس – خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي امس - من خطة الاخوان فى التشكيك فى كل ما هو قائم بما فيه السياسى القائم كما انهم وسيشككوا على نتيجة الاستفتاء القادم مطالبا بأن تجرى الانتخابات تحت وجود اشراف دولى محكم لافتا ان الاقتصاد المصرى سيسترد عافيتة ولن يتركة المصريين من رجال الاعمال الشرفاء يسقط كما يريد الاخوان. ووجة احمد سعيد رئيس الحزب الشكر لكل من ساهم فى عملية الاندماج ووصفة بالتاريخى واكد ان الحزب كافح فى المياديين للمطالبة بالحرية مشيرا ان الاندماج الحزبى اضاف على كاهلة مسؤلية كبيرة بحكم انه اصبح رئيسا لحزب المصريين الاحرار الجديد . واضاف سعيد ان الاندماج يأتى والمصريين على مقربة من الاستفتاء على الدستور الجديد يوم 15 و 17 يناير واهمية الاستفتاء انه يعبر عن المرحلة التى يترقب العالم نتائجها فى مصر. من جانبه قال رئيس مجلس امناء حزب المصريين الاحرار اسامه الغزالى حرب خلال المؤتمر ان 21 ديسمبر يوم هام للحياة الحزبية فى مصر وللنظام السياسى الراهن لانه يترجم النظام السياسيى الديمقراطى التعددى الذى دشنة دستور مصر الثورة قائلا ان الواقع يثبت ان ان حزبا الجبهة والمصريين لم يكونا فى لحظة غريبان عن بعضهما وان المؤسس الرئيسى للمصريين الاحرارا ساويرس كان الداعم الرئيسى لحزب الجبهة الديمقراطية فالحزبين جمعتهما حقيقة الانتماء الفكرى لليبرالية وتطوير عصرى لها. وقال حرب ان الاندماج يهدف الى بناء حزبا قويا يتبنى . عناصر القوة لكلا الحزبين والاسهام فى بناء نظام ديمقراطى وفاعل بالاضافة الى ملئ الفراغ السياسى فى الحياة السياسية بعد سقوط الاخوان والحزب الوطنى ومواجهة فلول الاخوان . واضاف حرب : لم يبقى امامنا سوى العمل الحزبى الحقيقى بين الناس وفى الشارع والمدن والقرى والمراكز والاقسام واليوم لن نتتظر تكليف بمهام انما امامنا تحد حقيقى وهى معركة الدستور والاستفتاء والحشد له وبمشاركة الاحزاب المدنية الاخرى فى هذة اللحظات الحاسمة . فيما أكد "المصريين الأحرار" أن قرار الاندماج الكامل بينه وبين حزب الجبهة الديمقراطية، جاء فى هذا التوقيت لأسباب عديدة، أهمها جمع شمل شتات التيار المدنى فى مصر تحت لواء واحد، وتشجيع بقية الفصائل والمجموعات والأحزاب المنتمية إلى هذا التيار على الوحدة، باعتبارها ضرورة سياسية ووطنية، كما أن ولادته تبشر بظهور كتلة سياسية ليبرالية قادرة على اكتساح الانتخابات، وحصد أغلبية مقاعد البرلمان. وأشار الحزب - في بيان له امس - إلى أن الاندماج بين اثنين من أكبر الأحزاب الليبرالية فى مصر يضع كيان الحزب الجديد فى موقع قيادة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر بكل ما تعنيه هذه القيادة من مسئولية كبرى فى حماية الدولة المدنية بمؤسساتها الدستورية، ومن مسئولية رسم ملامح المستقبل , وأهمها البدء فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى فى التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والزراعة والصناعة والسياحة والإصلاح الجذرى للمؤسسات الحكومية والمحليات. ووجه كلمة لاعضاءه قائلا : "من حقكم جميعاً اليوم أن تفخروا بانتمائكم لأكبر كيان ليبرالى فى مصر، ومن حقكم أن تعتزوا بأنكم شركاء فى أهم تجربة حزبية ديمقراطية للتيار المدنى المصرى الموحد لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث" . في حين قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، خلال المؤتمر :" إن المصريين يُثبتون جدارتهم لتشكيل كيانات قوية " , داعيا كل الأحزاب ذات الأفكار الاشتراكية والليبرالية بأن يندمجوا، لإيماننا الكامل بأن الأحزاب الكبيرة القوية أهم , وان مصر بطبعها ترفض التطرف والتعصب. وأضاف صباحي خلال المؤتمر : أن الليبراليين فى مصر يُدركون أن مطلب العدالة الانتقالية فى مصر "جوهرى"، لافتا النظر إلى أنه على المصريين أن ينظروا إلى حزب المصريين الأحرار على أنه حزب مدافع عن الحرية، موضحا أن مصر النامية المزدهرة التى لا تأخذ قرارها من الخارج قادمة، مشددا على أن الشعب سيخوض معركة الدستور وسينتصر فيها. وفي السياق ذاته دعا التيار الشعبى المصرى للتصويت ب"نعم" فى الاستفتاء على مشروع الدستور، مطالبا الشعب المصرى بالمشاركة بقوة فى الاستفتاء , وقال التيار الشعبى - فى بيان له امس , إن مشروع الدستور الجديد جاء بأقل من طموحات الثورة، إلا أن حجم التقدم الذى وصفه بالهائل للوثيقة الدستورية فى مجالات الحريات العامة , وان النص لأول مرة بإصدار تشريع للعدالة الانتقالية، يدفع للتصويت لصالحه. وأعلن التيار عزمه إطلاق حملة من سلسلة من الندوات "اقرأ دستورك" للنزول بكثافة للاستفتاء على الدستور والتصويت ب"نعم" كخطوة أولى فى إطار خارطة الطريق، مؤكداً أن تلك الدعوة هى بمثابة دلالة متجددة، لأن الشعب القائد والمعلم وصاحب الكرامة، للوقوف ضد حالة الإرهاب.