حذر رئيس حزب النور يونس مخيون مما وصفه ببدائل التصويت ب "لا" ضد مسودة الدستور الجديد، وأن عملية دعم الاستفتاء علي الدستور المقبل ستفوت الفرصة عن أعداء الوطن لتمزيقه. وأضاف أن الدستور الجديد يحافظ علي الهوية الإسلامية والعربية للمجتمع، فضلا عن عدم اختلافه عن مبادئ الشريعة، و أنه رغم بعض التحفظات علي عدد من المواد ورفض عدد آخر من المواد إلا أن مسودة الدستور الجديد ستحقق الحد الأدني والمتاح للمواطن، من أجل تحسين مستوى المعيشة، إلي جانب الحفاظ علي هوية المجتمع، بما لا يخالف المبادئ التي دفعت الدعوة السلفية للخوض في معترك الحياة السياسية. وأشار مخيون - مساء ،الأربعاء 18 ديسمبر، خلال مشاركته في المؤتمر الجماهيري لحزب النور لدعم مسودة الدستور بمنطقة الرأس السودة بالإسكندرية - إلي أن حزب النور مستمر علي سياسته برفض الإساءة إلي أي فصيل سياسي، واعتماد مبدأ الحوار. واستعرض جلال مرة - أمين عام حزب النور - دور الحزب في دعم الدكتور محمد مرسي وحملته الانتخابية، منتقدا أخونة الدولة التي استخدمتها جماعة الإخوان المسلمين في إدارة شئون البلاد علي مدار العام الرئاسي للدكتور محمد مرسي. وبدوره حذر الشيخ ياسر برهامي - نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية - من بدائل رفض مسودة الدستور الجديد خشية حالة الاحتقان الداخلي في ظل حالة العنف. ولفت برهامي إلي رفض قطاع من المواطنين المصالحة مع أية جهة تحاول الاستحواذ - في إشارة لجماعة الإخوان ، مطالبا بدعم مؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة رغم ما أشار إليه من تجاوزات وقعت. حذر رئيس حزب النور يونس مخيون مما وصفه ببدائل التصويت ب "لا" ضد مسودة الدستور الجديد، وأن عملية دعم الاستفتاء علي الدستور المقبل ستفوت الفرصة عن أعداء الوطن لتمزيقه. وأضاف أن الدستور الجديد يحافظ علي الهوية الإسلامية والعربية للمجتمع، فضلا عن عدم اختلافه عن مبادئ الشريعة، و أنه رغم بعض التحفظات علي عدد من المواد ورفض عدد آخر من المواد إلا أن مسودة الدستور الجديد ستحقق الحد الأدني والمتاح للمواطن، من أجل تحسين مستوى المعيشة، إلي جانب الحفاظ علي هوية المجتمع، بما لا يخالف المبادئ التي دفعت الدعوة السلفية للخوض في معترك الحياة السياسية. وأشار مخيون - مساء ،الأربعاء 18 ديسمبر، خلال مشاركته في المؤتمر الجماهيري لحزب النور لدعم مسودة الدستور بمنطقة الرأس السودة بالإسكندرية - إلي أن حزب النور مستمر علي سياسته برفض الإساءة إلي أي فصيل سياسي، واعتماد مبدأ الحوار. واستعرض جلال مرة - أمين عام حزب النور - دور الحزب في دعم الدكتور محمد مرسي وحملته الانتخابية، منتقدا أخونة الدولة التي استخدمتها جماعة الإخوان المسلمين في إدارة شئون البلاد علي مدار العام الرئاسي للدكتور محمد مرسي. وبدوره حذر الشيخ ياسر برهامي - نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية - من بدائل رفض مسودة الدستور الجديد خشية حالة الاحتقان الداخلي في ظل حالة العنف. ولفت برهامي إلي رفض قطاع من المواطنين المصالحة مع أية جهة تحاول الاستحواذ - في إشارة لجماعة الإخوان ، مطالبا بدعم مؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة رغم ما أشار إليه من تجاوزات وقعت.