رئيس «القاهرة الجديدة»: الدولة تبنت مخططا استراتيجيا للتنمية العمرانية    بعد محاولة الانقلاب في بوليفيا.. لافروف يؤكد دعم موسكو للرئيسة آرسي    ماذا يحدث في إسرائيل؟.. صواريخ حزب الله تمطر الاحتلال وتقطع الكهرباء ومظاهرات ضد نتنياهو    باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات تكشف أهمية مؤتمر "القرن الأفريقي" بالقاهرة    بعد وفاة طارق الوحش نجم الإسماعيلي السابق.. 5 لاعبين حصد السرطان أرواحهم    إحباط 12 محاولة تهرب جمركي بمطار القاهرة    في ذكرى 30 يونيو.. احتفالية خاصة لتكريم رموز «اعتصام المثقفين» ضد حكم الإخوان    بعد «كيرة والجن».. كريم عبدالعزيز يعلن عن عمل جديد مع أحمد عز    «بيفرهدوا من الحر».. 4 أبراج فلكية يقلّ نشاطهم في الصيف    متى يجب على الزوج إحضار خادمة لزوجته؟.. رئيس صندوق المأذونين يجيب    "المصريين": ثورة 30 يونيو ستبقى علامة فارقة في تاريخ مصر    حماة الوطن: نجدد الدعم للقيادة السياسية في ذكرى ثورة 30 يونيو    على مساحة 165 مترًا.. رئيس هيئة النيابة الإدارية يفتتح النادي البحري فى الإسكندرية (صور)    تباطئ معدل نمو الاقتصاد المصري إلى 2.22% خلال الربع الثالث من العام المالي 2024-2023    فليك يطلب بقاء نجم برشلونة    ما هي الضوابط الأساسية لتحويلات الطلاب بين المدارس؟    إصابة 5 أشخاص فى حادث تصادم سيارة ميكروباص بعمود إنارة ببنى سويف    وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى نبروه المركزي (صور)    محمد مهنا: «4 أمور أعظم من الذنب» (فيديو)    أفضل دعاء السنة الهجرية الجديدة 1446 مكتوب    لطيفة تطرح ثالث كليباتها «بتقول جرحتك».. «مفيش ممنوع» يتصدر التريند    انطلاق مباراة الإسماعيلي والمصري في الدوري    أيمن غنيم: سيناء شهدت ملحمتي التطهير والتطوير في عهد الرئيس السيسي    يورو 2024.. توريس ينافس ديباى على أفضل هدف بالجولة الثالثة من المجموعات    قائد القوات الجوية الإسرائيلية: سنقضى على حماس قريبا ومستعدون لحزب الله    فيروس زيكا.. خطر يهدد الهند في صيف 2024 وينتقل إلى البشر عن طريق الاختلاط    «الرعاية الصحية» تعلن حصاد إنجازاتها بعد مرور 5 أعوام من انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل    أيمن الجميل: تطوير الصناعات الزراعية المتكاملة يشهد نموا متصاعدا خلال السنوات الأخيرة ويحقق طفرة فى الصادرات المصرية    أسعار التكييفات في مصر 2024 تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة    «رحلة التميز النسائى»    مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأمريكى يؤكد أهمية وقف إطلاق النار فى غزة    مع ارتفاع درجات الحرارة.. «الصحة» تكشف أعراض الإجهاد الحراري    هند صبري تشارك جمهورها بمشروعها الجديد "فرصة ثانية"    بائع يطعن صديقة بالغربية بسبب خلافات على بيع الملابس    وزيرة التخطيط: حوكمة القطاع الطبي في مصر أداة لرفع كفاءة المنظومة الصحية    لتكرار تجربة أبوعلى.. اتجاه في الأهلي للبحث عن المواهب الفلسطينية    حمى النيل تتفشى في إسرائيل.. 48 إصابة في نصف يوم    شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لبحث زيادة عدد الطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر    محافظ المنيا: تشكيل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها    بالصور.. محافظ القليوبية يجرى جولة تفقدية في بنها    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الإقليمي بالمنوفية    "قوة الأوطان".. "الأوقاف" تعلن نص خطبة الجمعة المقبلة    جهاز تنمية المشروعات يضخ تمويلات بقيمة 51.2 مليار جنيه خلال 10 سنوات    انفراجة في أزمة صافيناز كاظم مع الأهرام، نقيب الصحفيين يتدخل ورئيس مجلس الإدارة يعد بالحل    شوبير يكشف شكل الدوري الجديد بعد أزمة الزمالك    مواجهات عربية وصدام سعودى.. الاتحاد الآسيوى يكشف عن قرعة التصفيات المؤهلة لمونديال 2026    تفاصيل إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة    تفاصيل إصابة الإعلامي محمد شبانة على الهواء ونقله فورا للمستشفى    21 مليون جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة    ضبط 103 مخالفات فى المخابز والأسواق خلال حملة تموينية بالدقهلية    موسى أبو مرزوق: لن نقبل بقوات إسرائيلية في غزة    طلب غريب من رضا عبد العال لمجلس إدارة الزمالك    حظك اليوم| برج العذراء الخميس 27 يونيو.. «يوما ممتازا للكتابة والتفاعلات الإجتماعية»    الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    شل حركة المطارات.. كوريا الشمالية تمطر جارتها الجنوبية ب«القمامة»    انقطاع الكهرباء عرض مستمر.. ومواطنون: «الأجهزة باظت»    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اول ظهور لبديع في قفص الاتهام وبصحبته العريان والبلتاجي و حجازي وعودة.

بديع :حسبنا الله و نعم الوكيل ..ابني اتقتل و بيتي اتحرق و لم يجري اي تحقيق
انا متهم في 24 قضية و لم اسال حتى الان بصفتي مجني عليه
الدفاع يطالب المحكمة بالتنحي لعدم اختصاصها بمكان الواقعة
المتهمون طوال الجلسة يصرخون مع اقارب بكلمة باطل للتشويش
[ وسط اجراءات امنية مشددة منذ فجر امس.. بدات امس محكمة جنايات الجيزة النعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة اولي جلساتها لمحاكمةد. محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ومحمد البتاجي وعصام العريان وباسم عودة وصفوة حجازى و10 متهمين اخرين بينهم ثلاثه هاربين علي راسهم عاصم عبدالماجد في اتهامهم بالقتل العمد والشروع فيه والتمهر واثارة الشغب وحيازة اسلحة في الاحداث التي شهدتها منطقة البحر الاعظم بالجيزة ..و قررت المحكمة التاجيل لجلسة 11 فبراير القادم للاطلاع و لاعلان جميع شهود الاثبات بالجلسة القادم للحضور مع استمرار حبس المتهمين .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود سامي كامل بعضوية المستشارين محمد منصور حلاوة ومحمود محمد عبد الحميد رئيسي المحكمة بحضور المستشار ياسر التلاوي المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة و امانة سر علاء فرج و ابراهيم فوزي و اسامة رمضان .
"دخول المتهمون و اقاربهم"
[ فور دخول المتهمون قفص الاتهام .. ظلوا يرددون الهتافات من داخل القفص كما شاركهم في ترديد تلك الهتافات بعض افراد اسرهم الذين حضروا لمقر المحاكمة منذ الصباح الباكر ..كما حضر ايضا كل من حنان توفيق محمد زوجة باسم عودة و ابراهيم نجل عصام العريان و سنية مصطفى حسن والدة البلتاجي و عمار و انس نجلي البلتاجي وزوجته سناء محمد عبد الجواد و ايناس محمد السقا زوجة صفوت حجازي و بناته الثلاثة مريم وجواريه وفايزة و نجله الوحيد البراء الجلسة .
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11,25 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين ..الا انهم ظلوا يرددوا العبارات المناهضة للقوات المسلحة و القضاء و الشرطة ..ومنع الهتاف ممثل النيابة من استكمال تلاوة قرار الاحالة بعدما تعالت صرخات البلتاجي وصفوه حجازى بعبارات نائب عام باطل .. امر احالة باطل .. يسقط كل كلاب العسكر .
[ والقي القاضي التحية علي الحاضرين ووسط هتافات المتهمين نادى رئيس المحكمة علي المتهم محمد بديع قائلا " يا دكتور بديع .. انت ما ردتش السلام بتاع المحكمة ليه ؟..فرد بديع قائلا " انا ما سمعتش " فاعاد القاضي القاء التحية مرة اخرى ورد عليه بديع الذى ظهر لاول مرة منذ القاء القبض عليه وباقي المتهمين بتحية السلام.
"طلب البلتاجي"
[ ثم تعالت مرة اخرى الهتافات بمجرد بدء ممثل النيابة في تلاوة قرار الاحالة لمقاطعته بعبارات " باطل .. باطل .. نائب عام باطل ..وطلب محمد البلتاجي من رئيس المحكمة اعطاءه مهلة ثلاث دقائق ليثبت فيها للمحكمة بطلان قرار الاحالة ..وقال " انا اللي حقق معايا خصم شخصي لان فيه الف و160 قاضي مختصميني في قضية اهانة القضاء وعندى كشف باسماءهم.
[واستلم الحديث بعده عصام العريان قائلا انا نائب عن الشعب من سنة 1987 وان اللي حصل انقلاب علي الشرعية والرئيس المنتخب والدستور المستفتي عليه ونريدكم ان تتخذوا موقفا يحسب لكم برفض هذه المحاكمة الهزلية.
" خطبة بديع للمحكمة "
[ ثم بدأ بعدها محمد بديع التحدث للمحكمة قائلا في خطبة مطولة القاها على المحكمة و الحاضرين من اقارب المتهمين من داخل القفص " انا محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين وانتم تجلسون اليوم في موقع يشهد به الله عليكم قبل ان يشهد الناس , ما حدث هو انقلاب عسكرى دموى , الجثث كانت تجرف وتلقي في القمامة , فاين كانت تحقيقات النيابة في هذه الجرائم انا قلت لاول وكيل نيابة حقق معايا " انني وجماعتي كلها مجني عليهم , انا متهم في 24 قضية لا اعلم عن تحقيقاتها شيء و لم يحقق حتى الان في واقعة مقتل ابني و ابنة محمد البلتاجي ".. انا صليت بجميع اعضاء المجلس العسكري في السفارة السعودية بدعوى منهم وقت ان كان الكل يجل ويحترم جماعة الاخوان .. قتل ابني وحرق بيتي وحرقت جميع قرات الجماعة ولم تتحرك النيابة في اي بلاغ عن هذه الوقائع ولم تحقق فيها .. تم التعامل معى بشكل مهين اثناء القبض علي .. نحن اليوم متعلقون بالله فعسي الله ان ينصرنا وتلا بعض آيات الله ..هؤلاء هم الخونة والغدارين .. هذا القائد العسكرى هو الذى قتل شعبه ويشهد الله ان جماعة الاخوان لم يقبلوا عنفا طوال حياتهم .. انتم سيدى القاضي تحكمون بالعدل فاين هو العدل ..و اضاف بديع من داخل قفص الاتهام بان الانقلابيين والعسكر سحروا اعين الشعب المصري و ارهبوهم ..و ان اجراءات التحقيقلا معي باطلة.
[ وتسلم البلتاجي بعده الحديث مرة اخرى متجاوزا في حق المحكمة " انت ايها القاضي لا تجرؤ انت ولا هيئة المحكمة ان تسألوا القاتل الحقيقي فانتم تجلسون في المكان الخطأ..انتم تحكمون بالعدل فاين العدل ولابد عليكم ان تعدلوا كفوف ميزان العدالة الان .. فرد القاضي قائلا " طب اعطوا المحكمة فرصة عشان تحقق كلامكم .
[ فتدخل البلتاجي قائلا اقسم بالله العظيم ان وجودكم في هذا المكان هو اكبر اهانة للقضاء المصري .. انتم تحاكمون داخل وزارة الداخلية "مقسما بالله العظيم بان العالم كله يعلم بان جميع القضايا الملفقة لقيادات واعضاء الجماعة ملفقة و انه العيب على القضاة نظر مثل تلك القضايا .
ثم اكمل العريان حديث البلتاجي " احنا بنعطي للمحكمة فرصة عشان تراجع نفسها !! و اقسم البلتاجي بان العالم باكمله يعلم بان جميع القضايا الملفقة لقيادات الجماعة ملفقة و كاذبة و انه اكبر عيب على القض..فرد القاضي هذه المحكمة تجلس علي منصة القاء من عام 1960 فلا يجوز الحديث معها بهذه الطريقة وباشارة من محمد الدماطي الي المتهمين كي يصمتوا ويبدأ هو في حديثه " توقفوا عن الهتاف واسرهم ".
" طلب رفع الجلسة"
[ وطلب الدماطي من المحكمة اعطاءه فرصة لمدة 10 دقائق لمقابلة المتهمين فرد القاضي " احنا هنرفع الجلسة لمقابلة موكليكم وانكمل بعدها ثم رفعت المحكمة الجلسة مدة نصف ساعة سمحت خلالها لهيئة الدفاع بمقابلة المتهمين من اجل اطلاعهم على سير القضية و من اجل سماع طلباتهم و للتحقيق في اقوالهم من قبل هيئة المحكمة كما وعدهم المستشار محمود سامي كامل ..و خلال جلسة الاستراحة وقعت مشاجرة بالايدي بين نجل المتهم محمد البلتاجي و احد ضباط الشرطة بعد قيام الضابط بمنع نجل البلتاجي من الاقتراب قفص الاتهام بناء على تعليمات الامن مما دفع لنجل المتهم لدفع الضابط و التف معه اقارب باقي المتهمين و هو الامر الذي دفع رجال و قيادات الشرطة للتدخل و تهدئة الوضع و مطالبة اقارب المتهمين بالجلوس في المقاعد المحددة لهم بجانب الصحفيين الذين رفضوا التحدث معهم بحجة اعتبارهم لسان الانقلاب .
"تهديد العريان"
[ وظل عصام العريان يصرخ قائلا لقد قلنا من قبل في رابعة ان فض الاعتصام يعني مجزرة في حقنا و هو ما حدثر بالفعل ..ان 25 يناير قادم وقريب و سيرجع الوضع كما هو عليه قبل الانقلاب لاننا اساس الثورة نحن الثوار ..نحن مع امهات الشهداء و اخرهم الشهيد محمد رضا طالب الهندسة ..الشهادة في دمنا والشعب هيسترد ثورته من جديد ..ان ربك بالمرصاد و سيذيقهم الله عذاب من حيث لا يدرون .. وتدخل د.محمد بديع قائلا سلميتنا اقوى من الرصاص و حسبنا الله و نعم الوكيل و الله سيسقي من افترى علينا بما سقاه لال فرعون .
" اقصى عقوبة "
[ و بعد مرور نصف ساعة استانفت المحكمة جلستها ..حيث قام ممثل النيابة العامة بتلاوة قرار الاحالة والذي تضمن قيام كل من د.محمد بديع طبيب والمرشد العام لجماعة الاخوان المحظورة"محبوس" ومحمد البلتاجي 50 سنة مدرس بالجامعة "محبوس" وعصام العريان "محبوس" طبيب بشري وعاصم عبد الماجد "هارب" 54 سنة وصفوه حموده حجازي 59سنة رئيس مجلس ادارة شركة للقنوات الفضائية و عزت صبري يوسف "محبوس"56سنة طبيب و انور شلتوت 49 سنة صاحب مغسلة "محبوس" و الحسيني عنتر محروس وشهرته يسري عنتر 54سنة "محبوس"وهشام ابراهيم كامل 40 سنة صاحب محل"محبوس" وجمال فتحي العراقي 46 سنة عامل"محبوس" واحمد ضاحي محمد شعبان 25 سنة "محبوس" و عزب مصطفى ياقوت 53سنة عضو مجلس شعب سابق "محبوس"و باسم عودة 43 سنة وزير التموين السابق "محبوس" و ابو الدهب ناصف 53 سنة مدير شركة "هارب" و محمد على طلحة 56سنة "هارب"..لقيامهم في 15 يوليو 2013 بدائرة قسم شرطة الجيزة.
[ اولا من المتهمين من الاول الى الثامن دبروا و تجمهر من اكثر من 5 اشخاص من شانه ان يجعل السلم العام في خطر و كان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص و الممتلكات العامة و الخاصة و التاثير على رجال السلطة العامة خلال اداء عملهم بالقوة و العنف واتحدت ارادتهم على ارتكابها فوقعت الجرائم محل باقي الاتهامات ..كما الفوا عصابة هاجمت طائفة من السكان بالمنطقة المحيطة بميدان الجيزة و شوارع المحطة و البحر الاعظم و الاهرام و قاومت بالسلاح رجال السلطة العامة في تنفيذ القوانين على النحو الموضح بالاوراق .
[ ثانيا قام المتهمون من التاسع حتى الخامس عشر اشتركوا و اخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من اكثر من 5 اشخاص من شانه ان يجعل السلم العام في خطر حال حملهم الاسلحة النارية و ادوات مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص وقد وقعت تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم الاتية استعرضوا و اخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف و استخدامها ضد المجني عليهم الواردة اسمائهم بالتحقيقات وكان ذلك بقصد ترويعهم و الحاق الاذى المادي و المعنوي بهم وفرض السطوة عليهم بان تجمع المتهمون و اخرون من اعضاء جماعة الاخوان و الموالين لهم في مسيرات عدة متجهين الى اماكن و شوارع المحطة و البحر الاعظم والاهرام و اعلى و اسفل كوبري الجيزة المعدني ..وقام بعضهم بحمل اسلحة نارية وبيضاء و ادوات معدة للاعتداء على الاشخاص و ما ان تمكنوا من المجني عليهم من رجال السلطة العامة حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الاسلحة و الادوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم و اموالهم للخطر بالاضافة الى تكدير الامن و السكينة العامة .
[ كما اقترنت بالجريمة السابقة بجناية القتل العمد لانهم في ذات الزمان و المكان قتلوا و اخرون المجني عليه كمال رضا مصطفى عمدا مع سبق الاصرار و الترصد بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من تصادف وجوده بمحيط ميدان الجيزة و الاماكن المحيطة و اعدوا لهذا الغرض الاسلحة و الادوات سالفة الذكر و توجهوا و اخرون مجهولون في اماكن تواجد المجني عليهم و ما ان ظفروا به حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه عيارا ناريا قاصدين ازهاق روحه ..كما قتوا المجني عليه احمد ناصر عيد و احمد داود محمد و اسماعيل احمد عيد و عبد الله علاء الدين و عماد محمد ابراهيم عمدا مع سبق الاصرار و الترصد ..كما شرعوا و اخرون مجهولون في قتل عدد من المجني عليهم و عددهم 101 مجني عليه في ذات الاحداث من بينهم اطفال .
[ كما اتلف المتهمون عمدا اموالا ثابتة و منقولة لا يمتلكوها و هي المقهى المملوك للمجني عليه صبري سامي و عقارات و اكشاك وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي جعل الناس و حياتهم و امنهم في خطر ..كما انضموا الى العصابة المنسوب تاليفها الى المتهمين الثمانية الاول وهاجموا السكان وقاوموا رجال السلطة العامة بالسلاح وحازوا اسلحة نارية و زخائر والتي لا يسمح بترخيصها للمواطنين و استعمولها للاخلال بالامن العام و حاول المتهمون ارباك النيابة العامة خلال تلاوة قرار الاحالة بتدخلهم و تردريد عبارة باطل باطل .. و طالبت النيابة العامة توقيع اقصى عقوبة على المتهمين وفقا لمواد الاحالة الواردة بقرار احالتهم للمحاكمة الجنائية .
[ ثم قامت المحكمة بمواجهة المتهمين بكافة التهم المنسوبة اليهم الا انهم ردوا على المستشار محمود كامل بكلمة باطل باطل ..وطلب علاء الدين عبد العظيم مدعي بالحق المدني عن اسرة الشهيد اسماعيل احمد عيد الضابط بالقوات المسلحة وطالب بتعويض مدني مؤقت قدره 2 مليون جنيه لاسرة الشهيد .
[ وطلب محمود الداخلي دفاع المتهم العاشر اثبات طلب تنحيه عن تولى مهمة الدفاع عن المتهم لما صدر منه من الفاظ ضد هيئة المحكمة و ضد الاوضاع الراهنة و ضد القضاء المصري و القوات المسلحة و لكن تدخل رئيس المحكمة وطالبه بالعدول عن قراره و هو ما حدث بالفعل ..بينما تمسك احد محامي المتهمين بنظر تلك القضية امام تلك الدائرة لما تتسم به من نزاهة و حيادية و عدالة .
[ وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين من المحكمة التنحي عن نظر تلك القضية و ذلك بسبب عدم اختصاصها بنظرها لانها تنظر القضايا الواقعة في دائرة الهرم و ليس الجيزة ..فرد رئيس المحكمة بان محكمة النقض حسمت هذا الامر و هنا صاح البلتاجي و العريان بداخل قفص الاتهام مطالبين المحكمة بضرورة التنحي حتى يطمئن قلوبهم لسير العدالة ..فطلب رئيس المحكمة منهم التقدم بطلب لرد المحكمة و لكن الدفاع رفض وطلب ان يكون التنحي من قبل المحكمة ..على العلم بعلمنا بان اعضاء دائرة تلك المحكمة لا ينتمون لاي فصيل سياسي و نعلم عنها علم اليقين بمدى نزاهتها .
[ وطلب دفاع احد المتهمين استدعاء جميع شهود الاثبات 19 حتى يطمئن المتهمون لما سيقوله هؤلاء الشهود ..وطلب محمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين تاجيل القضية لدور مارس القادم حتى يتمكن الدفاع من الاطلاع الكامل على جميع اوراق القضية و خاصة ان الفترة القادمة ستشهد جلسات عديدة لقيادات و اعضاء جماعة الاخوان ..الا ان رئيس المحكمة رد بان للمحكمة قضايا اخرى كثيرة و سيم التاجيل لدور الانعقاد في فبراير القادم .
[ ثم عاود كامل مندور المحامي الحديث للمحكمة مطالبا بضرورة قرائتها لجميع اقوراق القضية حتى يطمئن قلبها و ان تتنحى عن نظر تلك القضية باعتبارها قضيو سياسية في المقام الاول ..ورد رئيس المحكمة عليه قائلا من صرح بدخول اهالي المتهمين ..هنا كل واحد ينفس عن ما بداخله ..المحكمة بداخلها العدالة فقط ..كل القلوب تطمئن الى ان المحكمة لا تتحمل اي ظلم ..وتدخل البلتاجي صارخا باعلى صوته اترك القضية لدائرة الاختصاص ..لا تقبل اي دعوى منزوعة من قاضيها الطبيعي ..من الظلم ان تستمر ..فرد رئيس المحكمة عليه للمرة الثانية رد المحكمة ..فصمت و لم يعلق باي كلمة .
" وصف المتهمون "
[ ارتدي جميع المتهمون ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء و على راسهم د. محمد بديع ..الا ان قوات الشرطة قامت بتوزيعهم على المقاعد بحيث يتم ادخال كل ثلاث متهمين في كل جانب على حدى في قفص الاتهام الكبير ..و اتسم دز محمد بديع بقواه البدنية و ارتفع صوته خلال جلسة المحاكمة خلال تحدثه مع رئيس المحكمةحيث وقف على المقعد المخصص له و ظل يحدث رئيس المحكمة وهو واقف مع صحبة المتهمين ..و قام محمد البلتاجي بتقبيل يد بديع من خلف قضبان قفص الاتهام عند دخول المرشد العام للجماعة سابقا ..كما ابتسم باسم عودة وزير التموين السابق طوال جلسة المحاكمة خاصة ان باقي المتهمين قاموا بوصفه اشرف و انزه وانجح وزير تموين شهتدته مصر ..و قال عودة من داخل قفص الاتهام ارسل رسالة لشعب مصر بعد 30 عاما من الفساد فيه كوادر شريفة و ناس محترمة من جماعة الاخوان كل همها كان مساعدة المواطن المصري الغلبان و تحقيق العدالة الاجتماعية و اشتغلنا مع ابسط الناس في الشوارع و الان المسئولين يدورون البلاد بالفهلوة و ان مصر اكبر من الكائنات الموجودة فيها الان و تم اختزال شخصية مصر في الحكومة و اختزال الحكومة في وزير الدفاع ..ان مصر محتاجة لكل جهد و لديها الشباب الواعي الذي تحتاجه مصر .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.