انخفضت نسبة تأييد رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي في استطلاعات الرأي بعد أن مرر ائتلافه الحاكم في البرلمان قانونا للسرية يقول منتقدوه انه يكبل الإعلام ويسمح للمسئولين بالتستر علي أخطائهم. ويرى محللون أن تراجع شعبية ابي الذي تسلم السلطة العام الماضي متعهدا بإنعاش الاقتصاد قد يجبره على إبطاء سياساته الأمنية إلى حين إقرار ميزانية العام المقبل وتطبيق الزيادة في ضريبة المبيعات بسلام. وفي استطلاع أجرته الإذاعة التابعة لشبكة الأخبار اليابانية انخفضت شعبية حكومة ابي 13.9 نقطة إلى 54.6 في المائة وهو أدنى مستوى منذ توليه رئاسة الحكومة على الرغم من أن التأييد للحزب الديمقراطي المعارض ارتفع 0.9 نقطة فقط إلى 6.8 في المائة وهي نسبة تتدنى بشدة أمام من يؤيدون الحزب الديمقراطي الحر الحاكم. كما أظهر استطلاع أجرته وكالة كيودو للأنباء انخفاض التأييد لحكومة ابي 10.3 نقطة إلى 47.6 في المائة في أول انخفاض إلى ما دون الخمسين في المائة في استطلاع لكيودو منذ أن بدأ ابي فترة رئاسته الثانية للحكومة. وانتهت فترة رئاسته الأولى 2006-2007 بعد عام شهد خسائر انتخابية كبيرة وانقساما في البرلمان ومشاكل صحية. وطالب نحو 82 في المائة من المشاركين في استطلاع كيودو الذي أجري أمس الأحد واليوم الاثنين بإعادة النظر في قانون السرية أو إلغائه والذي شبهه منتقدوه بالنظام الشمولي الصارم الذي طبق في اليابان قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها.