أكد المرشح الرئاسي د.عبد المنعم أبو الفتوح أنه في انتظار إقرار قانون السلطة التشريعية لمنع من شاركوا في النظام السابق من الترشح للرئاسة. وأضاف -خلال المؤتمر الذي عقده اليوم بكلية هندسة المطرية جامعة حلوان-: "في كل الأحوال يجب علينا أن نقوم بواجبنا لتعريف أهالينا وتوعيتهم، ولنسأل أنفسنا أين كان هؤلاء المرشحون حين كان الشعب المصري يتم سحقه وتنهب ثرواته؟.. كانوا بين مشارك وساكت، والساكت عن الحق شيطان أخرس، والشعب المصري لن يقبل أن يحكمه قاتل أو شيطان أخرس". وصرح بأنه يرحب بأي دعوة يقدمها أي شخص وطني لتحالف القوى الوطنية، وقد قام بعض الوطنيين من أمثال د.الهلباوي، ود.عمار علي حسن، ود.أحمد النجار وغيرهم من الوطنيين من القوى الوطنية بالاجتماع للتنسيق بين المرشحين الوطنيين وقاموا باختيار شخصي الفقير إلى الله لتوحيد الصف الوطني من أجل صالح الوطن. وقال أبو الفتوح في لقائه مع الطلبة: "أنتم أيها الشباب من سيحمي الثورة، فالثورة هي ثورتكم أنتم، و ستحمون إرادة الشعب من التزوير في الصناديق فأنتم قد ضحيتم بأنفسكم من أجل صالح هذا الوطن وليس من أجل منصب". وأشار إلى أن هناك العديد من الجرائم والصناديق السوداء للنظام السابق، ويجب محاسبة كل من تلوثت يديه بدماء وأموال المصريين عن طريق قضاء عادل لا يتبع أي سلطة غير سلطة الحق والقانون. وعن مشاريعه التنموية التي سيطرحها أكد أبو الفتوح أنها مشروعات قام عليها مجموعة عمل من متخصصين في المشروعات القومية وكانوا يعملون في فرق عمل كبرى، وقد قدموا مثل هذه المشروعات قدمها خبراؤنا للنظام البائد إلا أنه سجنها في الأدراج وأفسد البلاد. وأكد أنه لا يوجد بمصر علمانيون متطرفون، ولا إسلاميون متطرفون، ولا يساريون متطرفون، والشعب المصري لا يوجد به من يريد أن يمس المادة الثانية بالدستور أو غيرها، فلنكف عن اصطناع المعارك الوهمية.