عقدت رئيس وزراء تايلاند ينغلوك شيناو اترا مؤتمرا صحفيا الاثنين 2 ديسمبر حثت فيه المحتجين علي الدخول في محادثات وقالت أن القوة لن تستخدم ضد آلاف المحتجين الذين يسعون لإسقاط حكومتها. وقالت ينجلوك في المؤتمر الذي بثته العديد من قنوات التلفزيون "أصر على أن اطرق كل الأبواب لإيجاد حل ومستعدة في أي وقت للتفاوض، وأضافت "ضباط الشرطة لن يستخدموا العنف مع الناس لكن من الضروري بالنسبة لنا حماية مقار الحكومة لأن جميع مباني الحكومة تخدم الستين مليون تايلاندي". وقالت أنها تعتزم بذل ما في وسعها لضمان عودة السلام إلى تايلاند. وتابعت "أيا كان ما يفكر فيه أغلبية الناس فإنه من أجل إسعاد هذا البلد لذلك يتعين علينا معالجة ذلك والاستماع للأغلبية ولنرى ما إذا كانت ستوافق. وإذا وافقت الأغلبية وعاد السلام لكل شي سأكون مستعدة للقيام بأي شيء". وكان سوتيب تاوجسوبان زعيم المحتجين اجتمع مع ينجلوك في وقت متأخر من مساء الأحد 1 ديسمبر، لكنه نفى وجود أي مفاوضات لإنهاء أسوأ أزمة سياسية منذ الاضطرابات التي شهدتها في الفترة من أبريل إلى مايو 2010. وكان سوتيب نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة التي قادها الحزب الديمقراطي وأطاح بها حزب ينجلوك في انتخابات عام 2011، وهو يريد مجلسا شعبيا يحل محل حكومتها. وحدد سوتيب الثلاثاء 3 ديسمبر موعدا نهائيا لتنحيها عن السلطة ودعت حركته إلى إضراب عام.