صرح رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان محمد عبد النعيم عن قيامهم الخميس 28 نوفمبر بزيارة لسفارة الكاميرون بهدف تعميق الروابط المصرية الإفريقية وتعضيد الدور المصري في إعادة الروابط المجتمعية بين مصر والقارة السمراء . وأضاف نعيم أن سفير دولة الكاميرون الإفريقية د. محمدو لبرنغ قد أهداه كتاب للتعرف على موارد الكاميرون وكيفية الاستثمار بها وقد زوده بمعلومات قيمة جدا عن السياحة والآثار بالدول الإفريقية والتي لا تثيرها الإعلام، وطرح اقتراح بالاجتماع بتحويل السياحة العربية إلى الدول الإفريقية بدلا من الدول الأوروبية كنوع من تصحيح المسار الاقتصادي بالاستثمار والسياحة في إفريقيا بدلا من ضخ الأموال العربية إلى الدول الأوروبية . وأكد نعيم أن هناك 6 دول إفريقية اتحدت وكونت بنك مركزي وعملة مستقلة مثل اليورو والبلاد هى الكونغو- الكاميرون- الجابون - غنيا الاستوائية - إفريقيا الوسطى- تشاد، وعملتهم الموحدة هي الفرنك الإفريقي في مبادرة للم شمل القارة الإفريقية والصعود بها لمصاف الدول المتقدمة. وفى سياق متصل أعرب نعيم عن رغبته في عمل اجتماع شامل يضم كل سفراء الدول الإفريقية الموحدة مع مصر بالتعاون مع مكتب المنظمة لعمل تبادل ثقافي وتجارى وفتح أسواق لمصر والدول الإفريقية يستفيد منها كلا من الطرفين لاستغلال امثل للثروات الإفريقية سواء في مجال السياحة أو التجارة أو الزراعة فضلا عن الثروة الحيوانية التي تتمتع بها تلك الدول. وانتهى نعيم إلى عمل خطوط سكك حديده تربط الدول الإفريقية كافة بمصر أسوة بدول الاتحاد الأوروبي وعمل فيزا موحده وأسواق تجارية بكل الدول المذكورة سلفاً لإنعاش الاقتصاد المصري وسد الفجوات النوعية فيما بين الدول الإفريقية.