هنعيد من تاني ، من تانى ، يا شعب المجانين يلا إنت هو و هى ! هشش الصوت . كلاكيت ..! نفس المشهد متكرر للمرة المليون .. جاهزين ؟ الزوم على وشك بيقرب ، من غير ألوان ولا شخابيط بالأسود ملك التلوين داخلية بتبدأ و بتضرب ، فى مظاهرة حبة مساكين فى رغيف عيش كانوا طامعين .. مينا إتصاب ، و محمد فات الملكوت .. إختفى من وسطينا حسين بوووم طأأأأخ شلووووت .. بتلف الكاميرا فى السِين . اللى مالوش ف اللقطة بيهرب و الحالة العامة إنت حزين نفس الكادرات ، ذات الموت خطين سُمر فى طرف الشاشة بعد القطر إياه ما يفوت و الباقى بيكون كالعادة حبة هيصة شمال و يمين النخبة بتشجب و تدين ! ها و بعدين ؟ ولا حاجة !! لسّاكم برضه نايمين ؟ و دماغكم غرقانة فى الطين لا قرفتوا من طعم السُخرة ! ولا شبعتوا من كُتر سكوت و فى أخر اللقطة المتعادة بتتأجل الفوقة لحين ! على حالها بلدى مكسورة و الثورة وردة دبلانة .. و قبل الفركش بثوانى بنقرب بالزوم على الدم ، و بنعمل فوكس على جثة ! من غير تحديد إسم و دين فى الأخر من غير ولا كلمة راح نختم بلسان مكبووت