شيعت مراسم جنازة الشهيد الملازم محمد أسامة، من مسجد الشرطة بالدراسة، بحضور وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وعدد من قيادات الوزارة. والتقت الاخبار بخالة الضابط محمد اسامة والدموع تنهمر من اعينها لتلفظ كلمات محدودة قائلة " حسبي الله ونعمة الوكيل " و "كلهم فداء للوطن وكلنا ضد الارهاب " ولم تستطع استكمال الكلام نظرا لإصابتها بحاله من البكاء الشديد والحزن .."ربنا يرحمه" تلك هي الكلمة الوحيدة التي رددها الاب حيث كاد ان يتساقط من شده حزنه لفراق ابنه ولم يمكنه القدر ان يفرح بزواجه بهد اشهر قليلة وحزنا علي فراقه الذى لم يمكنها من حضور جنازته ووداعه قبل ذهابه لمثواه الاخير ..لم تستطع والدة الملازم محمد اسامة عجزت عن حضور جنازة نجلها بسبب حزنها الشديد الذى خرق قلبها كالسهام لفراق فلذة كبدها يذكر، أن الشهيد لقي مصرعه، أثناء قيام إحدى الدوريات بمديرية أمن شمال سيناء بتفقد الحالة الأمنية بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، وحال مرور الدورية بإحدى المدقات بمنطقة الميدان انقلبت المدرعة، وأسفر الحادث، عن استشهاد الملازم أول محمد أسامة عبدالحليم، الضابط بقطاع الأمن المركزي، وإصابة اثنين من أفراد القوة بكسور وسحجات، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.