قال الناشط الحقوقي عماد حجاب، إن قرار الحكومة باعتبار السفير التركي شخص غير مرغوب به بمصر، يمثل تغير إيجابي في السياسة الخارجية، ورسالة إلى دول العالم بعدم التدخل في الشأن المصري. وأضاف حجاب - في تصريحات صحفية- أن قرار الحكومة المصرية دليل واضح على الغضب المصري، وهو خطوة ضمن إجراءات الاحتجاج الدبلوماسي في العلاقات الدبلوماسية بين الدول والتي تسبق قطع العلاقات بينها. وأوضح أن هذا الإجراء تأخر كثيرا، خاصة بعد أن تحولت تركيا لطرف غير محايد في الأزمة المصرية مع جماعة الإخوان. وتابع أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يعتبر مصر قضيته المحورية أكثر من اهتمامه بقضايا تركيا الداخلية والتي ظهرت بوضوح من خلال دعمه الكبير والمباشر لتنظيم الإخوان المرفوض شعبيا في مصر. وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى قرار مماثل تجاه قطر وحماس الداعمتين للإرهاب في مصر. وطالب حجاب بإدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية على مستوى العالم، لأنها جماعة تكره المجتمع المصري وتمارس العنف والإرهاب ضد المصريين.