مجرد حوار دار بيني وصديقي الإخواني المفلس عن محاكمة المعزول بإرادة الشعب محمد مرسى العياط وتقديمه للعدالة بتهم متعددة منها ما يعد من الموبقات السبع وهى قتل المتظاهرين بنفس النزعة الإخوانية التي يفوح منها الاستعلاء والاستعداء والبهتان . أتحفني الرجل بقصة سيدنا يوسف عندما أتى لمصر وحدث ما حدث بينة وزوجة عزيز مصر التي ألصقت به السوء والفحشاء لكن الله سبحانة وتعالى نجى رسوله بعد أن شهد عليها شاهد من أهلها وأضحى الحق جليا مع ذلك تآ مر الفراعنة على يوسف والقوة في غياهب السجن والتاريخ الآن يعيد نفسه فقد تآمر الفرعون السيسى وأعوانه على الرئيس الشرعي والقوة في السجن. وأن ما يدور من محاكمات الآن ليست إلا مجرد تمثيلية هزلية والكلام على لسان صاحبنا الذي يخرج علينا هو وأمثاله بمناسبة ودون مناسبة بما يسمى عبثا بالشرعية فيا سيدي الشرعية هي الشعب الذى خرج يوم 30 يونيو لإسقاط الطاغية وعصابته التي روعت البلاد والعباد وتأمرت على إسقاط الوطن يا سيدي ان ماتتمسكون به الآن لا يعد كونه ضربا من ضروب الفشل ويا من تأخذون من الدين ستارا لمصالحكم المشبوهة. كفى هلوسة فسيدكم مرسى لا يشبه الصديق يوسف وقضاءنا قضاء عادل والمؤسسة العسكرية بقيادة السيسى أنقذت مصر وافقتم أو أبيتم فلا تزوروا حقيقة المشهد وفى النهاية ادعوا الله آلا يكون في كلامي تجريحا لشخص أو هتكا لعرض أو قذفا بدون بينة فالأعراض مصونة والأشخاص مكفوفا عنها وهو ما يحثني عليه ديني اللهم احفظ مصر شعبا وجيشا بكل من أراد بنا السوء .