وصف منسق التيار العلماني والمفكر القبطي كمال زاخر أن التصويت ب"لا " علي الدستور الجديد هو فخ ينصبه لنا وينادى به الإخوان لأنه ضد ثورة 30 يونيو ويرجعنا إلى الدستور الاخوانى وأضاف زاخر خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة الذي يذاع علي قناة صدى البلد الخميس 14 نوفمبر أن الأقباط لا ينتظرون "الفوتات" التي تتبقى من موائد الآخرين ولكنهم جزء أساسي من الوطن لافتا إلى أن الأقباط ليست كتله سياسيه موحدة ولكنها جزء أصيل من الشعب ولا يوجد مقارنه بينها وبين فصيل من الشعب وتابع قائلا " الأقباط ليس لهم مطالب كمسيحيين ولكنهم كمصريين لنا حقوق العدالة الاجتماعية والمساواة بين كل الفئات متعجبا من الضغط الذي يمارسه الأحزاب الدينية على لجنه الخمسين بوجود المادة 219فى الدستور الجديد وشدد زاخر على أن الأقباط في حاله استنفار لأننا في صراع بين التوجه الديني والمدني في الدستور الجديد طالبا بدوله مدنيه لكل المصريين لأن الأقباط تعيش لحظه الإقصاء من المجتمع والحكام للوجود السياسي وممارسته وأشار قائلا " كنت أتحدث عن حقوق الأقباط في عهد الإخوان واليوم أتحدث عن الوجود الحقيقي للأقباط في المشهد السياسي مشيرا إلى أن انتفاض الأقباط الآن للشعور بمحاربتهم وإقصائهم من المشهد السياسي والتمثيل في البرلمان القادم