أظهر استطلاع للرأي تراجع شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى أدنى مستوياتها منذ دخوله الاليزيه في شهر مايو من العام الماضي 2012. وأوضح الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه ،السبت 9 نوفمبر، انخفاض شعبية الرئيس أولاند في شهر نوفمبر الجاري بخمس نقاط حيث لا يحظى حاليا بتأييد سوى 25 بالمائة من الفرنسيين ، وهى النسبة الأسوأ منذ توليه مهام منصبه. ويواجه الرئيس الفرنسي أولاند وحكومته عدة تحديات لاسيما الاقتصادية والاجتماعية منها ، وعلى رأسها ارتفاع معدلات البطالة وتراجع القوة الشرائية بالنسبة للفرنسيين.