صرح مؤسس رابطة ضحايا حكم الإخوان خالد البطران الثلاثاء 29 أكتوبر أن الرابطة مستمرة في نضالها حتى تحقيق القصاص الكامل لكل الشهداء، وأشار إلى أن بداية القصاص هو تطهير جميع المؤسسات مما وصفه ب"الطابور الخامس" الذي زرعه نظام الإخوان في كل المؤسسات لحمايتهم والدفاع عنهم في حالة سقوطهم . كما طالب بضرورة القصاص العاجل لكل الشهداء والضحايا الذين سقطوا تحت حكم الإخوان، بداية من أحداث الاتحادية حتى 30 يونيو وما بعدها. كما طالب خلال مؤتمر للرابطة تحت عنوان "المحاكمة والقصاص هم السبيل للاستقرار" بنقابة الصحفيين الحكومة برئاسة د.حازم الببلاوي، بسرعة إدراج جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي ضمن المنظمات الإرهابية الدولية وملاحقتهم قانونيا والقضاء عليهم ,و طالب أيضا الحكومة بالاستقالة، مؤكدا أن يدها مشلولة ولا تستطيع القضاء على الإرهاب. واستنكر لقاء المستشار الإعلامي لمؤسسة الرئاسة أحمد المسلمانى بشباب الإخوان دون النظر لأهالي الضحايا والشهداء، مؤكدا وقوف الرابطة خلف الجيش لمكافحة الإرهاب، وطالب الشرطة بحماية المتظاهرين المتوجهين لحضور محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. ووجه رسالة للإعلامي باسم يوسف قائلا "أيها الأراجوز إذا كانت وراءك أمريكا فنحن جميعا وراء الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع". ودعت رابطة ضحايا حكم الإخوان جموع الشعب المصري خلال المؤتمر إلى الاحتشاد يوم 4 نوفمبر بمعهد أمناء الشرطة بمنطقة طره لحضور محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي لنيل القصاص منهم حتى تهدأ أرواح الشهداء. كما حذرت الرابطة الحكومة قائلة " جئتم لتحققوا أحلام الشعب المصري والشباب وتحافظوا علي أمن المواطنين فلا تخيبوا آمال المواطنين ولا تفرطوا في حقوقهم"، مطالبين اللواء محمد إبراهيم بالضرب بيد من حديد علي كل من يعبث بأمن واستقرار البلد. وطالبوا وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالضرب بيد من حديد على يد كل من يبعث بأمن واستقرار البلاد .