الحزن مازال يخيم علي كنيسة العذراء بالوراق حملات امنية مكثفة على الشقق المفروشه للبحث عن الجناه .. وضبط 9 مشبه فيهم المجندان للنيابة :تركنا اماكن خدمتنا خوفا من انصار المعزول ولعدم تسليحنا .. واستدعاء العروسين القس يسطس يوجه الشكر للفريق عبد الفتاح السيسى على دوره فى توفير الرعاية للمصابين متابعة مصطفى الشوربجى إسلام محمد الحزن يخيم على كنيسة الوراق منذ الحادث الاجرامى الذى ارتكبه مجهولون واودى بحياة 4 اشخاص بينهم طفلتين فى عمر الزهور ليس لهم اى ذنب سوى محاولتهم الفرحة مع اسرتهم داخل الكنيسة واصابه 17 .. منذ ان تضع قدمك على بوابة الكنيسة تجد اثار دماء الضحايا متواجده امام البوابة الرئيسية واثار طلقات الرصاص متواجدة على الحائط وعقب دخولك الكنيسة تجد الحزن يكسو على اوجه الجميع من عاملين واهالى بالكنيسة وداخل قلوبهم واجعه كبيرة حزنا على ضحايا الحادث الغاشم ومنظر الضحايا وصورة الطفلتين مريم مازالت امامهم لن ينسوهم مطالبين قوات الامن بضرورة القبض على المتهمين وتقديمهم الى العدالة والقصاص منهم .. ومن جانبه شكر القس "يسطس كامل" راعى كنيسة العذراء الفريق أول عبد الفتاح السيسي علي الدور الكبير الذي قام به من توفير الرعاية الطبية للمصابين، كما وجه شكر خاص لفضيلة الشيخ احمد الطيب وما قام به شيوخ الأزهر من زيارات للمصابين مؤكد ان تلك العملية كانت تريد اراقة لدماء المصريين امام دار عبادة وفى نفس السياق كثفت قوات الامن من تواجدها امام كنيسة الوراق وفى المناطق المحيطة به لضبط الجناه حيث داهمت قوات الامن العديد من الشقق المفروشة بمنطقتى الوراق وامبابه وذلك للبحث عن الجناه الذين ارتكبوا الواقعة وتمكنت قوات الامن من ضبط 9 متهمين من المشبه فيهم كما شنت ادارة المرور بالجيزة حملة مكبرة على جميع الدراجات البخارية وذلك للبحث عن الدراجة البخارية المستخدمة فى الحادث حيث ضبطبت المباحث 180 دراجة بخارية وجارى فحصهم كما تفقد اللواء محمد الشرقاوى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة كنيسة العذراء صباح امس لمتابعة الحالة الامنية واستعدادا القوات للتعامل مع اى محاولة الاعتداء على الكنيسة واكد الشرقاوى للاخبار بان قوات الامن تواصل مجهودها لسرعة ضبط الجناه حيث تم تكثيف الخدمات الامنية امام جميع الكنائس والمناطق المحيطة بكنيسة الوراق بجانب وضع خدمات تأمينية متحركة وثابتة على مداخل المحافظة وذلك لمنع المتهمين من الهرب خارج المحافظة .. وواصلت نيابة الوراق برئاسة ياسر عبد اللطيف التحقيق فى واقعة الهجوم المسلح الذى تعرضت له الكنيسة حيث فجر احد الشهود مفأجاة من العيار الثقيل امام احمد خطاب مدير النيابة حيث قرر انه شاهد شخصين يستقلان دراجة بخارية تتقدم بسرعة عالية وتوقفت أمام الكنيسة وفتح أحد مستقليها النيران علي المتواجدين امامها و استغرق الحادث حوالى دقيقتين ثم فرا هاربين إلا أنه لاحظ وجود سيارتين فيات 28 حمراء اللون والأخرى شاهين بيضاء وكلتاهما بدون لوحات معدنية وأضاف أنهما كانتا تسيران ببطء وراء الدراجة البخارية مرتكبة الحادث وفور انتهاء الجناة من إطلاق النيران فرت وراءهما السيارتين هاربتين بهدف تعطيل أى محاولة للحاق بالجناة. اعتداء انصار المعزول واستمعت النيابة الى اقوال المجندان المكلفان بحراسة الكنيسة بعد ان امرت النيابة باستدعائهما وعن سبب تغيبهم وقت وقوع الحادث وقال المجندان فى أقوالهما أمام النيابة إنهما عقب اقتحام قسم شرطة الوراق بتاريخ 14 أغسطس الماضى تعرضا للضرب والاعتداء من قبل مسيرات الإخوان فقامنا بترك الخدمة على الكنيسة لعدم حملنا أسلحة لاستخدامها أثناء حراستها. وأضاف المجندين أن تعرضهما للخطر من قبل "انصار المعزول " دفعهما إلى ترك الخدمة أمام الكنيسة لحراستها خشية بطش الإخوان بهم وإطلاق الرصاص عليهم خاصة أنهم غير مسلحين مشيراً إلى أنهما كانا يثبتان حضورهما ولا يتوجهان إلى الخدمة وأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة بصرفهما من سرايا النيابة. كما امر ياسر عبد اللطيف رئيس النيابة باستدعاء العروسين اللذان عقد حفل زفافهما بالكنيسة لاستجوابهم حول وجود خلافات مع أحد الأشخاص قد تدفعه إلى ارتكاب الجريمة ولم يتحدد جلسة حتى الآن لسماع أقوالهما نظرًا لانشغالهما فى عزاء الضحايا وسوء حالتهما النفسية . اختلاط دم المسلم والمسيحى اكد حسن محمد على صاحب مقاهى بجاور الكنيسة انه من الضرورى ان يتم وضع كاميرات مراقبة بالكنيسة لمراقبة اى سلوك او حدث مفاجى واشار ان الشارع التى تقع فيه الكنيسة يوجد بها منشأت حيوية مثل وزارة الرى و معهد الابحاث وقسم الوراق المحترق وجميعها اماكن مهمة تحتاج الى تامين واكد انه لا يوجد اى فرد من رجال المرورى لتنظيم حركة المرور بالمنطقة ..ويقول حسين محمد من اهالى الوراق وكان يجلس باحد المقاهى المجاورة للكنيسة ان الحياة عادت الى طبيعتها بعد الحادث الارهابى الاليم الذى راح ضحيته 4 ابرياء واصيب العشرات التى اختلط فيها دم المسلم والمسيحى امام الكنيسة مؤكدا ان هناك حالة من الرعب والفزع انتابت عدد كبير من اهالى الوراق وخاصة الذين تتجاور منازلهم بالكنيسة خوفا من تكرار الحادث. كما عبر القمص داود إبراهيم راعى كنيسه الوراق عن استائه الشديد من هذا العمل الإرهابي و أكد أن المشكله الأساسيه ليست في غياب الأمن و إنما في سلوك المواطنين وإن الهدف من العملية الإرهابية إثارة الفزع والرعب بين المسيحيين و أضاف أن مقرات الجيش والشرطة أيضا يجري ضربها و ليست الكنائس فقط ودعا المسلمين والمسيحيين إلى مواجهة الإرهاب عبر التكاتف والدعاء من أجل استعادة الأمن والأمان في مصر. وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع مثل هذا الحادث بعد 30 يونيه وأثنى على العلاقة القوية بين المسيحيين والمسلمين في المنطقة بشكل عام و أكد أنه يجب توعية المواطنين .. مسلمين و مسيحين في المساجد و الكنائس و المدارس و المصانع بأهميه الوحده الوطنيه و أننا جميعا شركاء في الوطن و يجب أن نتعامل بحكمه و مساعده الشرطه في التأمي