نظم طلاب جامعة الأزهر بطنطا، الاثنين 21 أكتوبر، مسيرة حاشدة تنديدا بما أسموه بالانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الشرعية. وطالب المتظاهرون بإقالة شيخ الأزهر ورئيس الجامعة كما طالبوا بالإفراج عن زملائهم المعتقلين داخل السجون. وأكد الطلاب في بيان لهم أن أبناء جامعة الأزهر لن يتراجعوا أمام الانقلاب ولن يفرطوا في دماء أبناء جامعة الأزهر الذكية التي أريقت في سبيل الشرعية وحرية الوطن والحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير. وانتظمت الدراسة في كليات جامعة طنطا وخاصة في مجمع سبرباى والذي يضم كليات التربية الرياضية والهندسة والحقوق والزراعة وكلية الآداب ولم يتم الاستجابة لدعوات تعليق الدراسة التي دعت إليها طلاب الجماعة المحظورة . وقال مؤسس حركة جبهة الطلاب أبانوب إبراهيم إن الدراسة تسير بشكل طبيعي وأن الاتحاد على اتصال دائم بإدارة الجامعة وذلك للإفراج عن الطلبة المعتقلين من طلبة جامعة طنطا والذين تم القبض عليهم في أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة وأحداث رمسيس بالإضافة إلى طلبة تظاهرات تحالف دعم الشريعة في مدينة طنطا وبعض المراكز الأخرى وعميد كلية الهندسة د.محمد عمار. وتظاهر العشرات من طلاب الجماعة المحظورة في المجمع الطبي بجامعة طنطا بالإضافة إلى طلبة حزب مصر القوية وبعض الطلبة المنتمين للتيار السلفي وذلك للمطالبة بإنهاء الانقلاب العسكري على حد وصفهم والإفراج عن المقبوض عليهم بعد 30-6 والإفراج عن أنصار الرئيس المعزول ومحاكمة قتلة الثوار بداية من ثورة يناير حتى الآن فيما رفع المتظاهرون شعار رابعة العدوية. وقال على سيد المتحدث باسم ما يسمى "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة طنطا إن المظاهرات هي خطوة أولى لمطالبهم فإذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم فسوف يتخذ قرار بتعليق الدراسة. وأستئنفت الدراسة في جامعة الأزهر فرع طنطا أيضا بشكل طبيعي منذ صباح الأحد 20 أكتوبر، ولم يشارك الطلاب في أية تظاهرات كما كان متوقعا على غرار جامعة الأزهر بالقاهرة. وأكد العديد من الطلاب أنهم جاءوا للمشاركة في العملية التعليمية فقط وأنه يجب الابتعاد عن الصراع الحزبي داخل الجامعة ولو بشكل مؤقت.