ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، الخميس 17 أكتوبر، أن مضمون تقرير منظمة العفو الدولية، بشأن سوء معاملة اللاجئين السوريين، غير دقيق، ولا يعكس حقيقة أوضاعهم في البلاد. يأتي ذلك تعقيباً علي ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية، من اتهام لمصر بشأن سوء معاملة اللاجئين السوريين. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه يعيش في مصر أكثر من300 ألف لاجيء سوري، ويتم معاملتهم بشكل كريم كأشقاء عرب، ويحظون بنفس معاملة المصريين، خاصة فيما يتعلق بالحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، وهذا موقف مصر المبدئي لدعم الشعب السوري في محنته الحالية ودعم الثورة السورية. وأضاف، أنه لا توجد أي سياسة حكومية رسمية تقضي بالترحيل القسري للأشقاء السوريين، وأن الغالبية العظمي يعيشون في سلام، خاصة وأنه لا توجد بمصر أي معسكرات للاجئين أو النازحين للأشقاء السوريين. وأشار، إلى أن هناك بعض الإجراءات الاستثنائية المؤقتة التي تم اتخاذها، خاصة شرط الحصول علي تأشيرة مسبقة لدخول البلاد من إحدى سفارات مصر أو قنصلياتها في الخارج، وهذا إجراء استثنائي مرتبط بالأوضاع الأمنية في مصر، وبمجرد هدوء الوضع الأمني سيتم مراجعة القرار، موضحا أنه تخفيفاً عن الأشقاء السوريين فيتم إعطاء التأشيرة لهم بالمجان. وقال المتحدث، إن هناك بعض الحالات الفردية المحدودة لسوريين شاركوا في مظاهرات مسلحة أو أعمال عنف وهذه حالات فردية يتم التعامل معها بالقانون. وعقب على ما ورد في التقرير حول مشاركة سوريين في هجرات غير شرعية إلى أوروبا، حيث ذكر المتحدث أن هناك بعض الشباب السوري – مثل بعض الشباب المصري- يحاولون القيام بالهجرة غير الشرعية، وذلك بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية، وأنه يتم التعامل معهم وفقا للقانون مثل بعض الشباب المصري، نافيا أن يكون هناك أي إبعاد لأي سوري يعيش علي أرض مصر ويحترم قوانين البلاد.