المدينه أتشحت بأكملها بأعلام مصر و أحيت ذكريات العبور في الثانية ظهرا أحيت بورسعيد امس ذكري احتفالات أكتوبر بفاعليات غير مسبوقة وشاركت فيها جميع للقوي السياسية والشعبيه والقوات المسلحه و الشرطه وكانت الاحتفالات قد بدأت منذ ليلة السادس من أكتوبر وسهرت المدينه مع حفلات فنيه أحيتها فرق السمسمية والطنبوره و الفنون الشعبية شارك فيها الآلاف من الرجال والسيدات و الأطفال وصباح امس أتشحت بورسعيد بكل مبانيها بأعلام مصر التي غطت واجهات المباني و المنازل كما امتلئت الشوارع بأصوات الأغاني الوطنيه وغني الجميع معها أغنية تسلم الأيادي التي كانت سيدة الموقف وقام اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد واللواء سيد جاد الحق مدير الأمن وقيادات القوات المسلحه بالمدينة بوضع أكاليل الزهور علي النصب التذكاري للشهداء بميدان المسله كما وضعوا أكاليل الزهور علي النصب التذكاري للجندي المجهول بمقابر الشهداء وشارك المحافظ بعد ذالك أبناء المدينه في الماراثون الذي نظمه حزب الدستور كما أعلن في الاحتفالية الشعبية بميدان الشهداء عن تفعيل مبادرة نبذ العنف الذي يتبناها حزب مصر برئاسة احمد السيد متولي أمين الحزب بالمحافظة وقد أحيت بورسعيد في الثانية ظهرا فعاليات وذكريات العبور حيث انطلق من المساجد والمباني الحكومية نداء الله اكبر و دقت أجراس الكنائس كما قامت القوات الجويه بطلعات من الطائرات فوق سماء المدينه في الثانية ظهرا ومرت بميدان الشهداء بعض من آليات القوات المسلحه والشرطه في عرض عسكري مصغر وتواصلت الاحتفالات الشعبية بعد الظهر في ميدان الشهداء الذي شهد إقبالا كبيرا من المواطنين و ارتفعت في الميدان صور للفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في الوقت الذي انتشر فيه في الميدان ائتلاف شباب بورسعيد وجمعوا آلاف التوقيعات في مبادرة كمل جميلك لمطالبة الفريق السيسي بالترشح للرئاسة وعلي جانب اخر فرضت القوات المسلحه والشرطه إجراءات أمنيه مشدده في جميع شوارع و ميادين المدينه و أحكمت إغلاق ميدان الشهداء مقر الاحتفال لمنع الوصول اليه بينما تجمع ما يقرب من 600 من أنصار الرئيس المعزول وأقاموا بمسيرته في محيط حي الشرق وقد تصدي لهم. بعض من أهالي المدينه بهتافات مضاده لهم مما أدي الي حدوث اشتباكات و تبادل إلقاء الحجارة بي الجانبين لم تسفر عن وقوع إصابات و واصلت قوات الشرطه متابعة مسيرة أنصار المعزول للسيطرة علي الموقف اذا تطلب الامر ذال