نظمت عدد من كنائس الظاهر والازبكية الاحتفالية الثانية لنبذ العنف برعاية نيافة الأنبا روفائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة تحت شعار "لا للعنف". أوضح القس إسحق ذكري منسق احتفالية "لا للعنف 2"، إن هذه الاحتفالية هي الجزء الثاني من المبادرة التي أطلقتها كنائس الظاهر والازبكية وفيها تتحد كل أطياف المجتمع ضد العنف مسلمين ومسيحين. شارك فى الاحتفال الشيخ محمد محمد على أمام خطيب جامع القبه الفداوية بالعباسية الذى طالب بضرورة نبذ العنف وأن الاسلام يدعو إلى الرحمة والتسامح ولا يدعو للأنتقام مشتشهدا بآية من القرآن "وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما". وإن الانبياء أتو بالتراحم. قال القس يوحنا حبيب كاهن كنيسة العذراء الفجالة: "إن المؤتمر هو رساله لكى ننهض ونصلح من أنفوسنا ولا نعادى بعضنا مهما أختلفنا فى الاراء وذلك من أجل مستقبلنا مضيفا ، أنه يجب علينا أن نتجنب العنف فى الكلام وفى التصرفات وأستعان بآية من الكتاب المقدس "لتكن أموركم فى هدوء". عبر القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية عن شكره لكل القائمين على المؤتمر وطالب بضرورة نبذ العنف وتعلم المحبة لانها عمق الحياة نفسها . مضيفا أن العنف يبدأ من الاسرة بين الزوجين والاباء والابناء حتى الجنين فى بطن أمه يتأثر بالعنف وأيضا العنف فى التعليم وفى الشارع ، مشيراً إلى ضرورة تعليم العطاء والكلمة الطيبة أحلى من أى موعظة. حضر الاحتفالية مجموعة كبيرة من القساوسة والشيوخ منهم الدكتور الشيخ سالم عبدالجليل، والأنبا روفائيل، وإنشاد ديني من الشيخ وليد شاهين، والمرنم مايكل رضا. كما إلقى أبيات من الشعر الأب يوسف سمير، وتقدم الحفل المذيعة دينا عبدالكريم . وبعض الفنانين والشخصيات العامة ومنهم الفنانة آثار الحكيم وغادة إبراهيم والفنان محمد الحلو. الجدير بالذكر أن مدرسة العائلة المقدسة بنيت من 135 سنة وتضم مسيحين ومسلمين