طالب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كاترين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي بتصحيح المفاهيم الخاطئة عن مصر والتى ظهرتفى اعقاب ثورة 30 يونيو وعلى الاتحاد الاوربى دعمها وإن مصر ينتظرها مستقبل مشرق جاء ذلك خلال استقبال البابا لها بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء امس وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية دار الحور حول اهمية التعاون بين الاتحاد الاوروبي ومصر في كافة المجالات لدعم مصر سياسياً واقتصادياً واوضح قداسته ان الثورة التي قامت بها مصر هي حركة شعبية اردت تصحيح المسار، ووحدت المصريين جميعاً، وحافظت علي الروح المصرية، وان مصر تمر بحالة مخاض سوف ينتج عنها مولوداً جديداً هي مصر المستقبل. كما طالب قداسه البابا آشتون بتغيير المفاهيم المغلوطة عن مصر حيث اعربت عن متابعتها للتطورات التي تحدث في مصر وثمن البابا جهودها في ذلك، واتفق معها علي اهمية التعليم للنهوض بالوطن اقتصادياً وسياسياً مشيراً الي ان وزارة التربية والتعليم سوف تقوم بتدريس حقوق الانسان ضمن مناهجها، وان مصر ينتظرها مستقبل مشرق. واضاف إن لقاء البابا واشتون كان به تقارب بوجهات النظر، مضيفًا أن الطرفين اتفقوا على ضرورة دعم مصر اقتصاديا في المجال التعليمى، مشيرًا إلى جانب الكنيسة القبطية بأوربا. شارك في اللقاء القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة، والقس إمونيوس عادل والقس إنجيلوس إسحاق، سكرتيرا البابا