قال جراهام كلولي-الخبير الأمني في شركة سوفوس المتخصصة بتطوير البرمجيات الأمنية- أن مستخدمى أنظمة ماك اكثر عرضة للفيروسات وعمليات الاختراق،ولهذا لابد من التأكد من امتلاكهم لأحد برامج الحماية . وتابع بأنهم لاحظوا بأن معظم الهجمات التي تتم على نظام ويندوز لا تستغل ثغرة في نظام التشغيل نفسه، بل تستفيد مما أطلق عليها “الثغرات في عقول الناس”، ويقصد أنها تسعى إلى خداع المستخدم واستدراجه إلى تفعيل البرمجيات الضارة دون أن يعلم. وأضاف بأن مستخدمي “ماك” يمكن خداعهم بسهولة كما هو حال مستخدمي ويندوز، لكن الفرق هو أن مستخدمي ويندوز يحرصون دائماً على استخدام برامج الحماية على عكس مستخدمي “ماك”. جاء ذلك بعد اكتشاف ثغرة موجودة في تطبيق"مايكروسوفت وورد" تتمثل بإمكانية زرع سجل محدد في مستند نصي مُعد مسبقاً لهذا الغرض بحيث يمكن أن يؤدي تحميل الملف وتشغيله إلى منح المُهاجم سيطرة كاملة من بعيد على الجهاز المستهدف. وقد قامت مايكروسوفت بإصلاح هذه الثغرة عام 2009، وهي غير موجودة في النسخ الحديثة من تطبيق “مايكروسوفت وورد”، لكن الدراسات تشير إلى أن جزءاً لا بأس به من المستخدمين مازال يعمل على نسخ قديمة من التطبيق. ومن ناحية اخري، اشارت شركة "اف سيكيور" عن اكتشافها لحصان طروادة يستفيد من ثغرة في جافا على أجهزة ماك، ورغم أن أوراكل قامت بسد الثغرة لأنظمة ويندوز، إلا أن آبل لم تقم بإصدار الإصلاح المناسب لها بعد