الصدفة هي من قاد الشرطة الأمريكية لحل لغز جريمة القتل بعد مرور أكثر من 30 عام، وذلك بعد عثورهم علي جثة الزوجه. فمنذ عام 1980 لم يرى أحدا زوجة "هولتز" ولا أبنائه الإثنين بالتبني اللذين يبلغان من العمر فقط 10 و 12 عاما.. ظن الجميع أنها انتقلت بعد أن طلقها زوجها وأخذت الأطفال إلى مدينة أو حتى ولاية أخرى، ولم يفكر احدا في البحث وراءهم.. نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن "هولتز" قام بالإنفصال عن زوجته وأختفى من ولاية "وايومنغ" الأمريكية تماما، ثم بعد ثلاثة اشهر أختفت زوجته وأبنائه أيضاً، وبعد مرور 30 عاماً تم العثور على أجسادهم مدفونة في إحدى الأماكن النائية بالولاية. لم يكن "هولتز" رجل ذو سمعه سيئة بين جيرانه كما يقول شهود العيان، ولم يُعرف عن عائلتهم أنها كثيرة المشكلات أو صوتها عالي.. حتى أن عددا منهم كان يعتقد أن الأطفال هم أبنائه الحقيقيين وليس بالتبني. لم يتم التصريح حتى الآن كيف تم إكتشاف جثة الزوجة لكن الشرطة تأكدت من أن زوجها هو الجاني من خلال تحليل الDNA الذي كانت ما تزال بقاياه على الزوجة المقتوله. فبعد ثلاثة اشهر من الطلاق تفاجأت الأسرة بعودة الزوج وإصطحابهم في نزهه للخارج،معتقدين أنه عاد إليهم، لكنه أخذهم إلى مكان ناءٍ وبدأ بإطلاق الرصاص على الزوجة من الخلف ثم الطفليين. بحثت الشرطة عن القاتل بعد مرور ثلاثة عقود على إرتكابة الجريمة وقامت بالقبض عليه وعلى زوجته الثانية التي تعرف عليها بعد مدة قصيرة جدا من الحادثة في الولاية الثانية التي إنتقل إليها، وعلى الرغم من عدم ثبوت أي علاقة جنائية بينه وبينها وقت إرتكابه الجريمة حتى الآن، إلا أن الشرطة ماتزال متحفظة عليها لإستكمال التحقيقات.