تواصل المخرجة إيناس الدغيدي، البحث عن منتج لتمويل مسلسلها الجديد "كاميليا" الذي يتطرق لقصة حياة الممثلة المصرية الراحلة كاميليا المستند علي وثائق المخابرات الفرنسية. و صرحت إيناس الدغيدي- للنشرة الفنية لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بأنها تبحث عن منتج كبير يستطيع تمويل المسلسل نظرا لما يتضمنه من أحداث تاريخية مشوقة ومتسارعة لم يكشف عنها من قبل يتعين تصوير أحداثها في الأماكن التي وقعت فيها لاسيما في العاصمة الفرنسية باريس فضلا عن البحث عن بلد قريب الشبه بإسرائيل التي زارتها كاميليا بالتنسيق مع البوليس السياسي المصري قبل الثورة وفقا لقصة المسلسل التي كتبها الصحفي علاء حيدر بعد إطلاعه على هذه الوثائق الفرنسية عندما كان مديرا لمكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس في الفترة من 2000 إلى 2006 . وأضافت أن المسلسل يتطرق لعلاقة الملك فاروق بكاميليا، وتشكيل جهاز الموساد وتولي الموساد تصفية أثنين من أهم علماء الذرة المصريين و هما العالم العبقري مصطفى مشرفة باشا وتلميذته سميرة موسى. كما يتطرق للعلاقة بين سكان عمارة الإيموبيليا الشهيرة التي كان يمتلكها أحمد عبود باشا رجل الصناعة و صاحب مصانع السكر ، والترسانة الخديوية، والعديد من المشروعات الإنمائية الأخرى في النصف الأول من القرن الماضي. وأشارت إلى أن هذه الأحداث تتطلب ديكورات مشابهة لهذه الفترة من تاريخ مصر أو على الأقل التصوير في أماكن حدوثها مثل عمارة الإيموبيليا التي كان يسكنها العديد من الممثلين المشهورين و على رأسهم كاميليا نفسها و ليلي مراد وأنور وجدي مما يتطلب تمويلا جيدا حتى يخرج المسلسل في أفضل صورة ممكنة. يذكر أن الوثائق الفرنسية تؤكد أن والد كاميليا الحقيقي كان فرنسيا مسيحيا عمل لفترة شهور خبيرا في قناة السويس، ويعني ذلك أن كاميليا لم تكن يهودية بل حملت فقط أسم زوج والدتها فيكتور ليفي كوهين الصائغ الثري. يشار إلى أن أولجا أبنور لويس والدة كاميليا مصرية قبطية الوالد و إيطالية الأم. يذكر أن إيناس الدغيدي كانت قد رشحت هيفاء وهبي لتجسيد شخصية كاميليا غير أنها ترى أن سيرين عبد النور إلى جانب منى زكي ومنة شلبي ويسرا اللوزي من مصر يمكنهن أيضا القيام ببطولة هذا المسلسل.