فى مؤتمر صحفى استمر ساعتين كاملتين، وتأخر عنه الوزير ساعة كاملة لاجتماعه مع مدير البنك الدولى، أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية السبت 28 سبتمبر أنه جرى الاتفاق مع اتحاد البنوك على تقديم 260 مليون جنيه كدفعة أولى لتطوير المناطق العشوائية الخطرة، خاصة أنه تبقى لدينا 195 منطقة عشوائية تحتاج إلى 7 مليارات جنيه لتطويرها، من ضمن 422 منطقة خطرة، فى مناطق: حلوان وعزبة الوالدة ومنشية جمال عبدالناصر وكفر العلو وعرب الرواشدة الغربية وبين العزبتين ومنشية السلام ومدينة الهدى.. مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستبدأ التنفيذ بأسرع ما يمكن. وأشار الوزير إلى وجود آلية جديدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة كثيرة العمالة، ستتم بالاتفاق مع البنك الدولى الذى سيدعم بعض هذه المشروعات، إضافة إلى تبادل الخبرات مع الدول التى تتشابه ظروفها مع مصر. وقال الوزير إن هناك 150 قرية قاربت أعمال التطوير بها على الانتهاء، وأن المرحلة الثانية ستبدأ خلال شهر، مؤكدا أن المطلوب 5 ,2 مليار لإنهاء العمل فى القرى الأكثر احتياجا، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة ستقوم بتوفير هذه المبالغ المطلوبة، مُضيفًا أن الوزارة ستعمل على إنشاء 100 مدرسة فى المحافظات بتكلفة 400 مليون و320 ألف جنيه، ستبدأ فيها الدراسة العام القادم، وأن التنفيذ ستقوم به القوات المسلحة، بتمويل من الإمارات العربية الشقيقة. وطالب لبيب المجتمع المدنى والمواطنين بالمشاركة المجتمعية فى منظومة النظافة من خلال لجان شبابية فى الشوارع والحارات، حتى نستطيع القضاء على هذه المشكلة المزمنة، مؤكدا أننا نحتاج إلى تأجير معدات لرفع القمامة تتكلف 650 مليون جنيه، إضافة إلى إنشاء مقالب وسيطة. وأشار الوزير إلى أن الاجتماع القادم مع المحافظين الثلاثاء القادم سيوصى بعمل توجيهات للمحافظين بعمل محضر لإلقاء القمامة، أو الكتابة على الجدران، وذلك لحين صدور قانون الإدارة المحلية الذى سينص على هذه القواعد صراحة، مؤكدا أن الاجتماع سيحضره رئيس اتحاد الغرف التجارية، للتنسيق لوضع عدد ساعات دخول سيارات النقل إلى المدن الكبرى، والابتعاد عن فترة الذروة، وغالبا ما ستكون من الخامسة حتى السابعة مساء وصباحا، وذلك لحل مشكلة المرور بين المحافظات. وأكد وزير التنمية المحلية أنه سيتم افتتاح أعمال التطوير فى رابعة العدوية والنهضة فى الاحتفال بأعياد السادس من أكتوبر، والتى تكلفت حتى الآن 85 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة أسهمت بجزء كبير من التكاليف، وأن جهات كثيرة ستشارك فى تطوير ميدان التحرير على رأسها الثقافة والآثار والإسكان والتنمية المحلية.