قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية جبريل الرجوب، إن المصالحة والوحدة الوطنية هي الطريق إلي الدولة الفلسطينية . وأكد أن، حركة فتح التي حملت المشروع الوطني منذ انطلاقة الثورة ودافعت عن القرار الفلسطيني من التدخلات الإقليمية ستبقي متمسكة بوحدة الصف الفلسطينية. وأضاف الرجوب ، في تصريح له، السبت 28 سبتمبر ، "إن الدور المصري عنصر ثابت في مشروع المصالحة والدولة وأن القيادة الفلسطينية تري أن مصر هي الجهة المؤهلة لمساعدتنا في إنجاز ملف المصالحة " . وأعرب عن تقدير القيادة وحركة فتح لمصر وشعبها الشقيق الذي انتصر دوماً لفلسطين ، متمنياً لمصر العبور السريع من أزمتها. وأوضح أن دعاة المصالحة الانتقالية هم من يريدون استمرار الانقسام لحماية مصالحهم الضيقة علي حساب المشروع الفلسطيني ، وأن هؤلاء عليهم فهم المتغيرات الدولية والإقليمية بما في ذلك انهيار الإسلام السياسي ، وأن يعيدوا حساباتهم ويغلبوا المصلحة الوطنية التي تحمل عنوانا واحدا واضحا "أن فلسطين وفلسطين فقط هي نموذج للهوية الوطنية ". وأكد الرجوب أن القيادة الفلسطينية ترفض المظاهر الجزئية مثل تواجد حرس الرئيس علي المنافذ السيادية مثل معبر رفح ، موضحاً أن حل أزمة المعابر جزء من حل المشكلة ككل، وقد آن الأوان لحماس أن تراجع نفسها وأن هذه المراجعة ترتكز علي تغليب المصالحة الوطنية الفلسطينية ممثلة بوحدة الشعب والأرض والقضية والقيادة الفلسطينية ، وعلي رأسها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني. ودعا جبريل ، حركة حماس للقيام بمراجعة حقيقية وتاريخية لمواقفها واتخاذ القرار فيما تريد ، مؤكدا أن فتح جاهزة لتكون جسر العبور لها إلى الشرعية الدولية على قاعدة مشروع الدولة والتعددية السياسية من خلال صندوق الاقتراع.