شن القطاع السياحي هجوماً حادًا اللجنة التأسيسية للدستور وتجاهلها التام لعدم أختيار ممثلاً للقطاع داخل اللجنة المائة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامة الاتحاد المصري و الخمس غرف السياحية صباح الثلاثاء 3 ابريل . واكد المشاركون من القطاع السياحي أن عدم أختيار إلهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية –الذي تم الاتفاق عليه بالاجماع من القطاع - للتمثيل بلجنة تأسيسية الدستور ما هو إلا رساله واضحة بتجاهل المسئولين ومجلس الشعب لهذا القطاع الأقتصادي الضخم بل أنها خيبة امل شديدة . وأعلن وجدي الكرداني عضو الأتحاد المصري للغرف السياحية ورئيس اللجنة الأقتصادية ما دار خلف الكواليس بعيدًا عن الاعلام بين الاتحاد ومسئولي حزبي "الحرية والعداله" و"النور " وأكدوا للقطاع السياحي بأن السياحة هي من أهم أولوياتهم وأن هناك خطط لتطويرها ، وأكد الكرداني أن التيارات الإسلامية المختلفة قالت أن الخمر و البكيني سيكون مسموح بهما ولكنهم لا يستطيعون أن يدلوا بهذه التصريحت أمام الإعلام ..وأعربوا عن أهمية تواجد القطاع السياحي داخل لجنة تأسيسية الدستور ، إلا أن الواقع كشف غير ذلك . وقال الكرداني أن القطاع السياحي نفذ كل الخطوات التي تم مطالبته بها بكتابه استمارات لأختيار إلهامي الزيات مممثلاً عن القطاع السياحي ، مشياً أن القطاع السياحي لم يعد مستسلماً للأمر كما كان في الماضي وأن فكرة الأعتصامات مرفوضة لقطاع يهاب التأثير علي أقتصاد مصر..موضحًا أن السياحة لا تأمل في منصب سياسي إلا انه يتمني الحفاظ علي استثمارات السياحة. وقال عادل عبدالرازق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية أن القضية السياحية في هذا التوقيت هو فرص العمل التي تقلصت وبالتالي زيادة نسبة البطاله ومن الثانية هي النقص في دخل العملة الأجنبية والذي وصل إلي 80% خلال الأسبوع الماضي ولا يمكن أن تعود إلا من خلال القطاع السياحي. فيما وجه بعض المستثمرين اللوم علي القطاع السياحي نفسه الذي لم يكن له دور خلال العقود الماضية وكانت عدم الاختيار في لجنة المائة هي النتيجة ، ورأي البعض الأخر في وقفات أحتجاجية لمدة ساعه وتصل غلي يوم أو يومين إلذا لم يتم تحقيق مطالب القطاع السياحي. ومن ناحية أخري اعلن مجلس ادارة غرفة شركات السياحة تضامنه الكامل مع موقف مجلس ادارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية الرافض لتجاهل مجلس الشعب طلب قطاع السياحة باختيار ممثل له فى اللجنة التأسيسية للدستور المكلفة باعداد الدستور الجديد للبلاد. وأكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة ان هذا التجاهل يثير مخاوف قطاع السياحة من غياب خطط تطوير وتنمية هذا القطاع عن اذهان القوى السياسية ذات الاغلبية البرلمانية الحالية ، مضيفاً ان السياحة وبما تمثله من اهمية للاقتصاد القومى المصرى وبما تمثله من فرص عمل هى الاعلى بين كافة القطاعات الاخرى كان يجب ان يكون لها ممثلا فى اللجنة التأسيسية للدستور ليعبر عن امال وطموحات القطاع وخططه للمستقبل واليات تطوير عمل الصناعة المهمة. واعلن رئيس غرفة شركات السياحة تضامن الغرفة الكامل مع كافة التحركات والاجراءات التى سيتخذها الاتحاد المصرى للغرف السياحية لمواجهة الاثار السلبية المترتبة على تجاهل طلب الاتحاد بوجود ممثل فى لجنة الدستور.