عقد جبهة إنقاذ القدس مؤتمرا صحفيا الاثنين 23 سبتمبر ، ، تحت عنوان "المؤامرة على سوريا، أطرافها ، أهدافها، كيفية مواجهتها"، بمركز إعداد القادة بالعجوزة، وذلك للحديث عن تداعيات الأوضاع فى سوريا. ويشارك فى المؤتمر عدد من السياسيين و الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، وراندا فؤاد المنسق العام لحركة مصريون ضد الإرهاب والشيخ نبيل نعيم رئيس جبهة انقاذ مصر، وعمار على حسن الخبير بمركز الأهرام للدراسات ، وياسر القاضى عضو مجلس الشعب السابق وأحمد كريمة أستاذ الشريعة وحسام سويلم وجمال زهران وحسين حمودة. و قال اللواء حسين حمودة، الخبير الأمنى قرار المحكمة بحظر تنظيم جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالهم. قال نبيل نعيم الزعيم السابق لتنظيم الجهاد، خلال مؤتمر صحفى ، "كنا نتمنى أن ينجح الإخوان فى أى مشروع لإنقاذ الأمة، ولكن للأسف عملوا لصالح أنفسهم واتخذوا البلد كغنيمة ليقسموها فيما بينهم، وجاءت ثورة 30 يونيو لتحفظ مصر من أيديهم . وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن الرئيس السابق محمد مرسى طرح قطع العلاقات مع سوريا فرفضت المخابرات العامة المصرية ذلك، معللة أن هذا سيحدث صخبا عارما فى الشارع المصرى، وسيصب فى صالح أمريكا، لأن الأمن القومى السورى جزء من الأمن القومى المصرى. وأضاف بكرى إلى أن هدف الإخوان خلال حكم مصر كان نفس هدف أمريكا لتقسيم الوطن العربى، كما أشار إلى أن إسقاط سوريا هو إسقاط كل الدول العربية لتقم بعدها دولة إسرائيل من النيل للفراتو ،أن الفريق عبد الفتاح السيسى رفض كل محاولات الرئيس الأمريكى أوباما للإبقاء على ما وصفه بالخائن "مرسى" فى حكم مصر، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تنفذ مخططا أمريكيا لتقسيم الشرق الأوسط . وأكدا بكرى ، إلى أن مرسى طلب من الفريق السيسى تدريب الجيش السورى الحر فى أرض سيناء، فكانت إجابة السيسى برفض توريط مصر فى أى عمليات عسكرية ضد سوريا. وأضاف بكرى، أن أوباما سعى ليطلب من الكونجرس الأمريكى تأجيل التصويت على الحرب على سوريا، بعدما وصلت إليه معلومات برفض أغلبية الكونجرس لهذه الحرب، ونعلن من هنا، أننا نقف بكل ما نملك مع سوريا الشقيقة. و قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس د. جمال زهران، من خلال المؤتمر " إننا فى مصر لا نساند إلا الدولة السورية والشعب السورى فقط، مشيرا إلى أن الشعب السورى بصفة خاصة يعشق مصر والمصريين. وأضاف زهران، "أن هناك مؤامرات كبرى تحاك ضد سوريا، وأن هناك كثيرا من الشائعات حول استخدام النظام السورى للأسلحة الكيماوية، وهذا خطأ، كما لفت إلى أن الشعب المصرى استطاع أن يدرك حقيقة الموقف فى سوريا بعدما أزاح مرسى وجماعته الإرهابية من حكم مصر، على حد قوله. وطالب زهران ، بعودة السفير المصرى إلى سوريا مرة أخرى، مؤكدا أن الدولة المصرية تقف بكل ما تملك إلى جانب سوريا وشعبها الشقيق ،لن نسمح على مائدة مفاوضات لأى سورى تعامل مع أنظمة المخابرات الأمريكية والأوروبية لأنهم خونة، ولن نسمح فى مصر على الإطلاق للخونة الذين استقووا بالخارج كالإخوان المسلمين بالجلوس على مائدة المفاوضات.