صرح وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس ،أن أكثر من 130 من المواطنين الفرنسيين أو ممن يقيمون علي الأراضي الفرنسية يقاتلون حاليا في سوريا ضد النظام. وأضاف فالس – في تصريحات لشبكة فرانس أنتر ،الخميس 19 سبتمبر، أن "هؤلاء غالبا من المتطرفين"، معربا عن قلقه إزاء تلك الظاهرة ،و مؤكدا أن عودة هؤلاء إلى فرنسا تمثل خطرا محتملا. وأوضح أنة بالإضافة إلى ال130 فإن 50 شخصا قد عادوا إلى البلاد و40 في منطقة ترانزيت ،فيما يوجد نحو 100 شخص - وفقا لأجهزة الاستخبارات- لديهم رغبة في التوجه إلى الأراضي السورية. وأشار فالس إلى أن الفرنسيين أو أولئك الذين يقيمون في الأراضي الفرنسية ممن يتوجهون إلى سوريا أو يرغبون في ذلك ، هم من الشباب الذين غالبا ما ارتكبوا أعمالا مخالفة، وفي معظم الأحيان ممن يعتنقون الفكر المتطرف. وأضاف أن هذا العدد من الفرنسيين المنخرطين في القتال بسوريا لا يقارن بأولئك الذين نجحوا في التوجه إلى أفغانستان أو باكستان على سبيل المثال.