كثفت عناصر التأمين التابعة للجيش الثالث الميداني بالسويس، أعمال التأمين بالشركات والمصانع بالمنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، وعتاقة وكذلك زيادة إجراءات تامين الموانئ بمحافظتي السويس وجنوب سيناء والأهداف الحيوية. وتشمل أعمال التأمين موانئ الأدبية والزيتيات والعين السخنة وبورتوفيق ونويبع وشرم الشيخ، كما تم التنسيق بين قوات الجيش الثالث والقوات البحرية لزيادة أعمال التأمين خاصة بميناء العين السخنة، حيث تتواجد قطع بحرية على أحد أرصفة الميناء. وتمركزت عناصر تأمين مزودة بتعزيزات مدرعة على مداخل وبوابات الموانئ، وانتشرت الدوريات والأكمنة للقوات أمام شركات ومعامل تكرير البترول بشارع صلاح نسيم. وتكثف وحدات الجيش الثالث أعمال التامين على خطوط الغاز الطبيعي الممتدة من شركة التوزيع إلى الشركات والمصانع العاملة بوقود الغاز بالسويس، بجانب تأمين خطوط الغاز الممتدة من البحر الأحمر والقاهرة إلى شركات ومحطات توزيع الغاز بالسويس، بجانب التواجد الأمني المكثف بالمجرى الملاحي للقناة، وكذلك المعديات المقامة عليه بين الضفتين الشرقية والغربية. وتم تشديد إجراءات التفتيش لكل العابرين عن طريق المعديات والتأكد من هويتهم مع إتباع التفتيش الصارم للسيارات النقل والملاكي المارة على نقاط التفتيش. وتضم أعمال التأمين التامين البحري للقوات البحرية، والتأمين عبر لنشات حرس الحدود، والتأمين الشاطئي عن طريق الدوريات شرق وغرب القناة، مع تواجد لعناصر التأمين على الأبراج والسواتر الترابية، فضلا عن الدوريات الراكبة بجانب شبكة كاميرات مراقبة لكل تحركات القناة، كما تنتشر عناصر التامين التابعة للجيش الثالث في الضفة الشرقية بعمق سيناء، بجانب دعم قوات التأمين بدوريات أخرى شرق وغرب القناة، فضلا عن تغطية جوية بالطائرات الهليوكوبتر. ويشهد نفق الشهيد احمد حمدي - الذي يمثل همزة الوصل بين السويس والقاهرة الكبرى وشبة جزيرة سيناء- إجراءات أمنية وتفتيش مكثف السيارات العابرة للنفق في الاتجاهين مع توسيع دائرة الاشتباه بمنطقة النفق لضبط أيا من العناصر الخطرة التي تحاول الخروج من سيناء إلى السويس أو المحافظات الأخرى. وتشهد الطرق الإقليمية التي تربط السويس بمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء والقاهرة والإسماعيلية، إجراءات تأمين مشددة سواء للقادمين أو المغادرين للمحافظة، وكثفت عناصر التأمين من تواجدها بهذه الطرق، مع انتشار دوريات التامين بطريق "السويس - العين السخنة" وتواجد دوريات إضافية من الشرطة العسكرية والمدنية. وأبدى الأهالي تفهمهم للإجراءات الأمنية المشددة وتدقيق أعمال التفتيش لإيمانهم بأن ذلك في مصلحتهم أولا ولسرعة القبض على حاملي الأسلحة والمواد المخدرة والعناصر الخارجة عن القانون.