قال وزير الخارجية نبيل فهمي السبت 14 سبتمبر إن "مصر تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولاياتالمتحدة وروسيا بشأن التعامل مع الأسلحة الكيميائية السورية، والذي يجب أن يمُهد للحل السياسي المنشود للازمة السورية". وأعرب الوزير - في بيان لوزارة الخارجية - عن أمله فى أن يفتح الاتفاق الطريق أمام عقد مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا بأسرع ما يمُكن على أساس وثيقة جنيف التي اعتُمدت في 30 يونيو 2012، ودعا الأطراف السورية التي ستشارك في هذا المؤتمر بالعمل على انعقاده دون تأخير لما في ذلك من إنقاذ لأرواح المواطنين السوريين وللأمن والاستقرار الإقليميين، وتحقيقاً للتطلعات المشروعة للشعب السوري في دولة ديمقراطية تعددية تسمح لجميع السوريين بالمشاركة في بناء مستقبلهم المشترك. وأعرب وزير الخارجية عن أمله في أن تكون هذه الخطوة، الخاصة بالأسلحة الكيميائية السورية، مقدمة نحو التوصل إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل، النووية والكيميائية والبيولوجية دون استثناء أو تمييز، وصولاً إلى سياسات إقليمية تُعزز الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية وتحقق الرخاء للشعب السوري ولجميع شعوب المنطقة.