شهدت الجلسة الافتتاحية لاجتماع ممثلي النقابات الفنية الثلاثة لمناقشة مقترحاتهم ومطالبهم التي سوف يتم رفعها لمثليهم في لجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور عدة مفارقات. وشهدت الجلسة غياب عدد من الأسماء التي أعلن عن حضورها الاجتماع مثل ليلى علوي التي أعلن هاني مهنى أنها لن تأتى بسبب تعرض والدتها لكسر في الساق وهو ما نفته المتحدثة الإعلامية باسمها، ومحمود عبد العزيز، إضافة لنقيب الممثلين أشرف عبد الغفور. وتوقفت الجلسة عدة مرات من أجل رفع أذان المغرب مرة، وانشغال الفنان نبيل الحلفاوي بإجراء لقاء تليفزيوني مرة أخرى، نفس الأمر قام به نقيب الموسيقيين مصطفى كامل الذي لم يعبئ بنداء مقرر الجلسة له بالامتناع عن الكلام والجلوس رغم علمه ببدء الجلسة. وتم إخراج الصحفيين والإعلاميين من أجل بدء المناقشات، حيث حضر الجلسة بدار الأوبرا محمود حميدة، خليل مرسي، فردوس عبد الحميد، المخرج محمد فاضل، المخرج عمر عبد العزيز، الفنان فريد عبد الحميد، مسعد فوده، محمد أبو داود، محفوظ عبد الرحمن، سميرة عبد العزيز، مصطفى كامل، المخرج أحمد عوض، أيمن عزب، فوزي إبراهيم، الأب بطرس دانيال، خالد بيومي، إمام عمر، المؤلف أيمن سلامة، الموسيقار رضا رجب، ومدير التصوير سامح سليم.