تظاهر بضعة آلاف من أنصار الرئيس المعزول مرسي، الجمعة 30 اغسطس، بالقاهرة ومحافظات الجمهورية ، في اختبار أكد ضعف قدرة التيار الاسلامي علي الحشد في الشارع للأسبوع الثاني. وخرج المئات من مؤيدي المعزول بعد انتهاء صلاة الجمعة ، للمشاركة في مسيرات من عدة مساجد في القاهرة. وعلي الرغم من ضعف أعداد المشاركين في تلك المسيرات وصفها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بالحاشدة . وشهدت مدينة نصر ، التظاهرة الأكبر حيث قاربت أعداد المشاركين فيها عشرة آلاف، بينما لم تتجاوز التظاهرات الاخري في انحاء البلاد حاجز الألف. وبدا واضحاً أن جماعة الاخوان المسلمين فقدت قدرتها علي حشد أنصارها وتعبئتهم للتظاهر بعد القاء السلطات المصرية القبض علي ما يزيد عن الفين من قيادات الجماعة منذ فض اعتصامي الإسلاميين في رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة قبل أكثر من أسبوعين. وعززت قوات الأمن من تواجدها في الطرق المؤدية لمعظم الأماكن المعلنة لتظاهرات الإسلاميين بالقاهرة. وحذر المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف، من استخدام قوات الامن للرصاص الحي ضد الذين يهاجمون المنشآت العامة للدولة. وذكر التلفزيون الرسمي أن الجيش أغلق الطرق المؤدية لميدان التحرير في قلب العاصمة ومسجد رابعة العدوية والمنطقة المحيطة بقصر الاتحادية الرئاسي.