يبدو أن نجم هجوم البرتغال و ريال مدريد الأسباني كريستيانو رونالدو كان يدرك أن حظوظه تكاد تكون منعدمة في الفوز بلقب أفضل لاعب في أوروبا عن الموسم المنصرم 2012-2013. وجراء ذلك فضل رونالدو عدم حضور الاحتفال الخاص بالإعلان عن أسم الفائز بالجائزة التي جرت مساء أمس في إمارة موناكو. فقد صدقت توقعات رونالدو الذي لم يحصل سوي على 3 أصوات فقط من أصوات 53 صحفيا أوروبيا شاركوا على الهواء مباشرة مساء أمس في التصويت على اختيار أفضل لاعب في أوروبا الذي فاز به الفرنسي فرانك ريبيري صانع ألعاب منتخب فرنسا وبايرن ميونيخ الألماني بعد حصوله على 36 صوتا متفوقا على ميسي نجم الأرجنتين و برشلونة الأسباني الذي حصل على 14 صوتا . وخلافا لرونالد فقد حضر ميسي حفل التصويت و إستمر في الجلوس حتى تم تسليم الجائزة لريبيري. كان قد تم اختيار اللاعب الفائز باللقب على الهواء مباشرة من خلال تصويت إلكتروني شارك فيه 53 صحفياً أوروبياً يمثل كل واحد منهم إتحاد الكرة في بلده . وقام الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يتكون من 53 إتحادا بتسليم الجائزة لمواطنه ريبيري. ويستحق ريبيري بالفعل لقب أفضل لاعب في أوروبا هذا العام بعد مساهمته القوية في فوز بايرن ميونيخ الألماني بالثلاثية الإعجازية عن الموسم المنصرم "دوري و كأس ألمانيا إلى جانب التشاميونز ليج". كان الاتحاد الأوروبي قد أنشأ هذه الجائزة بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية مع جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم، وقد جاء ذلك بمبادرة من رئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني الذي أراد أن يحيي جائزة أفضل لاعب في أوروبا.