تلقى فريق التحقيق بالنيابة العامة الذي يتولى التحقيق في واقعة مصرع بعض المحبوسين احتياطيا لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي تقرير الصفة التشريحية للجثث من مصلحة الطب الشرعي، والخاصة بواقعة أحداث سجن أبو زعبل. وجاء بالتقرير أن الوفاة جاءت نتيجة التكدس والاختناق داخل سيارة الترحيلات، مشيرًا إلى أن الاختناق جاء بسبب غاز "سي إس" وهو الغاز الذي تستخدمه الداخلية لتفريق المتظاهرين أثناء اعتصامهم أو تظاهراتهم. وأضاف التقرير الذي تسلمته النيابة أن جميع الجثث التي دخلت المشرحة خالية تماما من أية إصابات بالرصاص أو الاعتداء بالجسد سوى أثر اختناق بسبب الغاز أدى إلى الوفاة، حيث كانت أنباء قد ترددت عن قيام قوات الأمن المركزي بإطلاق رصاص على الضحايا مما أدى إلى الوفاة الأمر الذي أدى إلى قيام ذويهم بمطالبة النيابة بتشريح الجثث لمعرفة سبب الوفاة.