يزور سعود الفيصل وزير خارجية السعودية القاهرة عقب جولتة الاوروبية الحالية للمشاركة فى الجامعة العربية ويلتقى خلال زيارته بنبيل فهم وزير الخارجية وركز السفير نبيل فهمى وزير الخارجية خلال مؤتمره الصحفى الذى عقده اليوم والثلاثاء، حول زياراته الأخيرة لكلا من السودان والأردن والأراضى الفلسطينية وأهميتها فى اطار الحفاظ على الأمن القومى المصرى وكذلك ضمن جولاته الخارجية لدول العالم لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول ثورة 30 يونيو. أشار الى زيارته للسودان وجنوب السودان والاردن ورام الله و اختيار الزيارات تمت نتيجة رسائل مصرية حول ان الامن القومى المصرى له اولوية قصوى ترتبط بالمحيط الاقليمى سواء السودان وحوض النيل والصراع العربى الاسرائيلى بصرف النظر عن انشغالنا بقضايا داخلية او خارجية اخرى. واشار ان الزيارات لدولتى السودان كانت ايجابية حيث اكدت للدولتين اهمية العلاقات مع مصر واعتبرتا ان الدولتين امداد مهم للامن القومى المصرى كما اوضحنا ان شمال السودان مهمة جدا للامن القومى المصري فى حديث محدد وواضح تحدث عن كل شئ فى الامن الاقليمى وقضية مياه النيل وبالنبسة للوضاع الداخلية المصرية شرحتها لجميع الاطراف لان مصر تعتبر دولة مؤثرة لتلك الدول واضاف فهمى انه شكر الملك عبد الله والرئيس محمود عباس لتايدهم لمصر وثورة 30 يونيو وأكد فى رام الله ان القضية الفلسطينة هى قضية فى وجدان الشعب المصرى ولا يمكن اهمالها وأكد ان هذا الموقف لم يتغير الى ان نجد دولة فلسطينية حدودها 67 وعاصمتها القدسالشرقية وان الجهود المصرية لم تتغير، لقد تم تصحيح مسار الدبلوماسية المصرية اقليميا ودوليا وخاصة فيما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط. واضاف اننا نشرح المواقف بكل وضوح وشفافية ونقدر اهتمام المجتمع الدولى بما يجرى فى مصر ولكن نرفض تماما تداول القضية فى المحافل الدولية فذلك امر غير مقبول وقال ان العديد من الدول تغيرت فى موقفها تجاه مصر فضلا عن الدول التى وقفت بجانبنا بموقف قوى كموقف السعودية وايضا الاردن وفلسطين والعراق والبحرين والكويت وعدد من الدول الغير عربية والذين كانوا مترددين فى البداية ولكنهم فهموا ما يجرى فى مصر سريعا ومواجهة مصر للارهاب واضاف هناك تقدير خطير لما تواجهه الثورة بعد ان استخدمت الجماعات المسلحة العنف ضد الكنائس والاقسام الشرطية والمتاحف وغيرها واشار ان هناك دولا اتخذت مواقفا صعبة للغاية كتركيا الامر الذى ادى الى استدعاء تركيا سفيرها ورد ت مصر باستدعاء السفير المصرى ولكن مصر اتخذت قرارت اضافية بتاجيل المناورات البحرية المشتركة لاجل غير مسمى، وما شهدنا بالامس من تطاول اردوغان لقامة اسلامية كبيرة وهو شيخ الازهر فقمنا اليوم برفض زيادة البعثة الدبلوماسية التركية كاول رد فعل مباشر لما تفعله تركيا تجاه مصر . وقال من حقنا ادانة تركيا لتدخلها المباشر فى شئوننا الداخلية والالتزام بخارطة الطريق ادت لتغير الموقف الاوربى .ر . أشار فهمى ان العلاقات المصرية التركية مهمة لصالح الشعبين الخلاف الان ليس مع الشعب التركى ولكن مع الحكومة التركية ولذلك نحن لا ناخذ خطوات ضد تركيا الا ردا على تجاوزات انقرة كان الاول بالادانة وبعد ذلك بالافعال كاستدعاء السفير وتوقف المناورات وغيرها واكد ان اهم اولاوياتنا وهو حماية القرار المصرى وتنوع الخيارات بكل ما يتعلق بالامن القومى المصرى سواه المياه والطاقة والاقتصاد والغذاء والسلاح، المسالة ليست استبدال طرف بطرف لكن مناقشة الخيارات المتاحة. المساعدات الخارجية واستخدامها كورقة ضغط نحن الان فى صدد مراجعة كل المساعدات الخارجية فى كل الاحوال لن تكون المساعدات وسيلة ضغط تجاه مصر ولن تقبله مصر مرة اخرى. الجهد الذى بذلناه داخل الحكوة المصرية كان جهدا حكومى صحيح لكن لم يكن يكتمل دون المجتمع المدنى والقطاع الخاص المصرى، اشكره بشدة لان التحدى ملقاه وحول زيارة الوفد. الافريقى رفيع المستوى لمصر للمرة الثانية خلال شهر قال فهمى بعد عودة الوفد من اديس ابابا اكتشف انه لم يستكمل جميع اجتماعاته ولم يلتقى شيخ الازهر والباب أو ونقل الى مجلس السلم والامن الفريقى انطبعاته لكل اللقاءات التى قام بها فى مصر خلال زيارته الاخيرة لقاءته الوفد سياتى غدا لاستكمال اللقاءات يوم الجمعة الماضى اصدر المجلس بيانا يدين فيه العمليات الاهابية ضد مصر أشار فهمى العلاقات مع اثيوبيا علاقات مهمة وبادرنا الحديث عدة مرات مع الجانب الاثيوبي وكان هناك الترتيب لاجتماع ثلاثى بين مصر والسودان واثويبيا ولكن تاجل بسبب الفيضانات فى السودان ا