بدأت النيابة العامة تحقيقاتها مع المهندس أسامه ياسين وزير الشباب السابق والقيادي الإخواني محمد حافظ الذراع الأيمن لخيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان ومدير أعماله والقيادي الاخوانى إبراهيم العقيد. وجهت إليهم تهم الاعتداء على المتظاهرين والتحريض على قتلهم والشروع فيه وتهديد الأمن القومي وإشاعة الفوضى . كان وفد النيابة بإشراف المستشارين وائل الدرديرى رئيس نيابة القاهرة الجديدة وإبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة وأحمد حنفي رئيس نيابة أول مدينة نصر ومحمد صلاح رئيس نيابة المقطم قد انتقل إلى منطقة سجون طره للتحقيق مع المتهمين الثلاثة .. لم يجب أي منهم على أسئلة النيابة في البداية ثم بدءوا في نفى التهم الموجهة إليهم. واجهتهم النيابة بأوامر الضبط الصادرة ضدهم من النيابة العامة بضرورة ضبطهم بناء على تحريات الجهات السيادية التي أكدت مسئوليتهم عن تدريب شباب الإخوان على العنف وإمدادهم بالسلاح وتحريضهم على الاعتداء على المتظاهرين في الاتحادية في ديسمبر من العام الماضي وأمام مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية بالمعادى ومحيط دار الحرس الجمهوري بمصر الجديدة وفى رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة وأمام مكتب الإرشاد بالمقطم . وأسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف وتكبيد البلاد خسائر كبيرة .. واجهت النيابة المتهمين بالاتهامات ونفوها عنهم .. القي القبض على المتهمين الثلاثة فجر الاثنين في إحدى الشقق بالتجمع الخامس وفيلا بحي النرجس بالقاهرة الجديدة. أكدت تحريات الجهات السيادية أن قيادات الإخوان يمتلكون عددا من الشقق في المنطقة تستخدم لإيواء عناصرها وعقد الاجتماعات فيها وتخزين الأسلحة .. بمراقبتها تبين وجود القيادات الاخوانية الثلاثة في إحداها وبفيلا مملوكه لنائب مرشد ا?خوان .. تم مهاجمتها فجرا والقبض عليهم ونقلهم إلى منطقة سجون طره حيث يتم التحقيق معهم وإيداعهم فيها.