اعتبر رؤساء الكنائس المسيحية في القدس، أن تدنيس الكنائس وإحراقها بمصر يمثل "فضيحة غير مسبوقة"، وذلك في بيان نشرته، الخميس 22 أغسطس ، صحيفة الاوسرفاتوري رومانو الصادرة بالفاتيكان. وقال ممثلو طوائف الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس في هذا البيان، "نحن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس نتابع بقلق كبير الوضع المخيف في مصر التي تعاني من انقسامات داخلية ومن أعمال إرهابية وعنف عشوائي ضد الأبرياء أن المسيحيين وان المسلمين". وأضاف البيان أن "تدنيس الكنائس وإحراقها يشكلان فضيحة غير مسبوقة ويتعارضان مع قيم التسامح الذي عرفته مصر منذ قرون". وأوضح البيان "نثمن أن يكون العديد من لمصريين اصطفوا إلى جانب مواطنيهم المسيحيين للدفاع عن الكنائس والمؤسسات". وأدان المسئولون عن الكنائس في القدس بقوة "هذه الأعمال التخريبية التي قام بها بعض المتطرفين"، ودعوا "جميع الأطراف إلى وقف العنف والقتل والعمل من اجل الوحدة الوطنية التي بدونها يخشى أن تشهد مصر حربا أهلية". وجاء في البيان، "نحن إلى جانب الشعب المصري في كفاحه ضد الإرهاب وتناحر الفصائل بين بعضها أن على مستوى محلي وان على مستوى دولي". كانت عشرات الكنائس والمحلات التجارية والمدارس والمؤسسات المسيحية قد تعرضت للنهب والحرق خلال الأسابيع الماضية.