اعرب التيار الشعبى، عن انزعاجه وقلقه من القرار الصادر باخلاء سبيل الرئيس المخلوع حسني مبارك فى احد القضايا التى كان محبوساً احتياطياً على ذمتها . واعتبر التيار في بيان له، ان هذا القرار لايخدم سوي اعداء الثورة ، التي بدأت في 25 يناير واستعادها الشعب في 30 يونيو والتي يحاول البعض تسويقها انها انقلاب عسكري وهو ماينافي الحقيقة . وجدد التيار الشعبي دعوته لقوي الثورة بضرورة اصدار قانون عدالة انتقالية ناجزة لنتمكن من محاسبة كل من أخطأ محاسبة جادة وعادلة لكل من اجرم في حق مصر وافسد في أرضها ، بجانب التحقيق فى جرائم القتل والتعذيب واسالة الدماء ، وجرائم الفساد المالى والافساد السياسى ، وهو ما يسرى على الجميع بلا استثناء بدءاً من مبارك ورموز نظامه ووصولًا إلى مرسى وقيادات جماعته . وشدد التيار في سياق بيانه ، ان القوي المعارضة لاتستطيع اغفال حقيقة أن كثير من رموز نظام مبارك تمت تبرئتهم فى ظل حكم الاخوان ، وانها لا تستطيع غض البصر عن سعى البعض لتصوير ما يجرى الآن من اخلاء سبيل مبارك وامكانية تبرئته انه بداية لعودة النظام القديم ، وهو ما نثق تماما أن الشعب المصرى وقوى الثورة لن تسمح به ، ونعلم علم اليقين أن الشعب أصدر حكمه النهائى والواضح سياسيا بشأن نظامى مبارك والاخوان . ودعا التيار الى ضرورة البدء في اتخاذ خطوات جادة باتجاه العدالة ، لنكزن البذرة الاولي لفتح أبواب المستقبل أمام كافة المصريين لبناء نظام جديد يعمل علي تحقيق اهداف الثورة والعدالة الاجتماعية والحرية والعيش .