أكدت رئاسة مجلس الوزراء، أن صريحات رئيس وزراء تركيا لا أساس لها من الصحة، ولا يقبلها أي عاقل أو منصف، والهدف منها ضرب وحدة المصريين والنيل من مؤسساتهم الوطنية. واوضحت رئاسة مجلس الوزراء، أن رصيد مصر من الصبر قد قارب علي النفاذ. وإن مصر لا تبادل أحداً العداوة، وليست بصدد البحث عن هوية جديدة لها فعروبتها وإسلاميتها واضحة جلية وعلى الحكومة التركية أن تُدرك أن الأولوية الوحيدة فى مصر الآن هى تنفيذ إرادة الشعب المصرى وخارطة المستقبل لتستأنف البلاد طريقها نحو الديمقراطية. جاء ذلك في اطار متابعة رئاسة مجلس الوزراء باستغراب شديد ما نسب من تصريحات الى رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، والتى ذكر فيها ان لديه أدلة تؤكد تورط اسرائيل فى الأحداث التى تشهدها مصر حاليا والوقوف وراء عزل الرئيس السابق.