أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما - في خطاب له تعليقا على الأحداث الحالية بمصر- أن الولاياتالمتحدة قلقه من تدهور الأوضاع في مصر وأنها ندين بقوة الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية ضد المعتصمين. وصرح انه أبلغ الحكومة المصرية بإلغاء المناورات العسكرية المشتركة بين الجيش المصري والأمريكي التي يتم عقدها كل عامين "النجم الساطع"، مشددا على أن أمريكا سوف تستمر في دعم مصر، لكن ذلك لن يكون كما في الماضي مادام هناك قتلا للمدنيين. وأشار أوباما، إلى أنه يدرك والإدارة الأمريكية مدى صعوبة المرحلة الانتقالية وما تتطلبه من صعوبات، وانه يعي تماما أن العبور إليها لا يحدث في أيام وإنما قد يأخذ سنوات وأحيانا أجيال. ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن الولاياتالمتحدة تريد أن تشارك في تطلعات المصريين وأحلامهم وتشاركهم في المبادئ التي يؤمنوا بها و التي ضحى من أجلها الكثيرين. واختتم أوباما كلمته قائلا:" إن أمريكا سوف تعمل مع المصرين حول العالم من أجل الحفاظ على الروابط المشتركة بينهم والموجودة منذ سنوات وأنه يدرس مزيدا من الخطوات التي يمكن أن تكون ضرورية في العلاقة المستقبلية مع مصر،مع العلم أن الولاياتالمتحدة لا تنحاز لأي طرف أو شخصية سياسية بعينها".