سادت حالة من الهدوء الحذر بمحيط منطقة الخدمات بحى السويس بعد سيطرة قوات الجيش على المنطقة وانسحاب انصار الرئيس المعزول محمد مرسى بعد اشتباكات دامت اكثر من 4 ساعات كان مؤيدى الرئيس المعزول قد توافدوا تباعا على منطقة الخدمات التى تضم ديوان عام المحافظة ومديرية الامن ومجمع النيابات والمحاكم، وفرع مبنى الامن الوطنى، وذلك فى محاولة لاقتحام المحافظة والمنشات العاملة، استكمالا لمسلسل الاحراق والتخريب والتدمير الذى شهدته المنشات العامة والخاصة والكنائس بشارع الجيش بالسويس صباح اليوم، فضلا عن حرق واتئلاف خمس مدرعات وارتفعت حصيلة ضحايا الاحداث الى 10 اشخاص، بينهم فتاه، كما استقبلت مستشفى السويس العام 51 مصابا بينهم عدد كبير مصابين باعيرة نارية، كما استقبلت مستشفى التأمين الصحى 63 مصابا كما خلفت الاشتباكات ورائها اكوام من الحجارة، والقمامة المحترقة بعدما اشعل مؤيدى مرسى النار فى صنايدق القمامة واغلقوا بها شوارع براديس والشهداء وامتداد شارع المحافظة خلال تصدى قوات الجيش لهم وتقهقر انصار المعزول للخلف وتمكنت قوات الأمن الشرطة بالسويس بالتعاون مع قوات الجيش من ضبط 60 من العناصر المؤيده للرئيس المعزول المعتدية على قوات التأمين بمحيط ديوان عام المحافظة خلال أحداث الاشتباكات، وضبط بحوزتهم اسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف وافرده واعيرة خرطوش كما تمكنت قوات الحماية المدنية بالمحافظة من السيطرة على حريق بنادى الشرطة بعد إلقاء المولوتوف عليه من قبل أنصار مرسى وقامت قوات الجيش بتمشيط الشوراع المحيطة بمنطقة الخدمات، وارشد الاهالى عن اماكن اختباء شباب الاخوان والمناصرين للمعزول الهاربين بالعقارات كما امتد انتشار القوات الى شارع الجيش وتمشيط الشوارع المؤيدية إليه، مع اغلاق الشارع للتصدى لانصار الرئيس ومنع محاولاتهم فى ارهاب المواطنين والوصول الى منطقة الخدمات ونظم العشرات من اهالى السويس مظاهرة لتأييد القوات المسحلة وشاركوا الافراد فى رفع اثار الاشتباكات من الشوارع، كما نظم الاهالى عده لجان شعبية انتشرت على نواصى الشوارع الفرعية للتاكد من هوية العابرين واخطار القوات بالاشخاص المشتبه فى هيئتهم